100 سنة غناء... مشروع موسيقي مختلف يبصر النور!

في مؤتمر صحفي عُقد في دار الأوبرا المصرية، تم الكشف عن مشروع فني كبير يحمل اسم "100 سنة غنا".

في التفاصيل، تنطلق أول فعاليات مشروع "100 سنة غنا" تزامناً مع عيد الحب في مساء الأربعاء 14 فبراير/شباط على المسرح الكبير بهدف إعادة إحياء تراث الموسيقى العربية وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ الموسيقى في مصر والعالم العربي بشكل عصري. وهذا الحفل سيعتبر الأول لهذا المشروع الذي سيتضمن ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، مع التركيز على الدراما وتطور الموسيقى والغناء عبر العصور.

وحضر المؤتمر خالد داغر رئيس الأوبرا، المطرب المصري علي الحجار، المخرج عصام السيد، والكاتب الصحفي أيمن الحكيم.

وصف رئيس الأوبرا خالد داغر مشروع "100 سنة غنا" بأنه تجربة مبتكرة ترتبط بالتراث والمؤلفات المصرية والعربية، مشيراً إلى أهميته في صون الهوية الفنية وإعادة إحياء الأعمال التراثية بطريقة معاصرة.

بالنسبة إلى علي الحجار، قد عبّر عن شكره لوزارة الثقافة ودار الأوبرا لدعمهما للمشروع، الذي يتضمن عروضاً متنوعة تبدأ بألحان محمد عبد الوهاب، دون ترتيب زمني.

أضاف أنّه واجه تحديات في تنفيذ حلمه بسبب مشاكل في ملكية الحقوق الفنية، ولكنه يصر على تحقيقه.

ترويجاً لمشروعه، كان قد نشر الحجار ملصقين عبر حسابه الخاص على انستغرام. وكان قد نشر صورة له وهو جالس، معلّقاً: "فكرة 100 سنة غنا هي إن كل حفلة ستكون خاصة بألحان فنان عظيم من عظماء الفن المصري، سنقدم أغانيه بتوزيعات حديثة تناسب عصرنا مع الحفاظ التام على اللحن الأصلي، دائماً يشارك معنا ضيوف فنانين جامدين وشباب متألق، إن شاء الله تستمتعوا، أول حفلة يوم عيد الحب 14 فبراير".

أمّا المخرج عصام السيد، فأكّد أنّ المشروع يمثل مغامرة فنية ويعتبر تطويراً لشكل الحفلات الغنائية، بدايةً بأعمال محمد عبد الوهاب ورواية لتاريخه الفني.

كما أنّ الكاتب أيمن الحكيم أكّد أنّ مشروع "100 سنة غنا" يتميز بنهج معاصر يحافظ على الطابع الفريد للموسيقى العربية.

ويذكر أنّ مشروع "100 سنة غنا" يشمل مشاركة عدد من نجوم الأوبرا للموسيقى العربية بجانب ضيف الشرف محمد الحلو. يقدّم أيضاً مجموعة من أهم أعمال محمد عبد الوهاب بالإضافة إلى معلومات وتسجيلات نادرة بشكل غنائي درامي استعراضي.

ويدعمه عدد من نجوم الطرب ومطربي دار الأوبرا المصرية، بإشراف المخرج عصام السيد، الكاتب الصحافي أيمن الحكيم، وبتوجيه من وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني.