والد زينة مكّي يتحدث عن معاناتها مع المرض خلال طفولتها...
نشر الصحافي والكاتب أحمد مكّي -والد الممثلة اللبنانية زينة مكّي- منشوراً إلكترونياً مؤثّراً عبر انستغرام تحدّث فيه عن معاناة زينة مع المرض خلال طفولتها.
طرح مكّي في هذا المنشور صورة لزينة وهي في سن الطفولة وأرفقها بتعليق مُطوَّل كتب فيه:"أستميحكم عذراً بالغياب عنكم يوماً أو يومين لانشغالي في وضع النقاط الرئيسة لرواية جديدة... نظراً الى حرصي على مطالعة أي متابع ومتابعة كريمين من باب التقدير والاحترام لشخوصكم الكريمة...".
تابع:"أرفق عباراتي بصورة من أرشيفي لابنتي زينة... من أيام طفولتها لأنني متعلق بالماضي الذي أعتبره أساس الحاضر والمستقبل... أحدق في براءة طفولتها فأرى صبية قوية تحدت مرض انحناء الظهر وتغلبت عليه بقرار إجراء عملية جراحية صعبة...أرى فيها التلميذة المتفوقة في دراستها من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية...أرى في عينيها بريق فرح بجائزتها الأولى في مهرجان موناكو عن فيلم وثائقي يحكي قصتها مع مرض انحناء الظهر... أقرأ في جلستها طموح فنانة شابة كتبت نجاحاتها بالصبر والارادة والعزيمة والقدرة على التحمل والصدق والعفوية والثقة بالنفس... وأتمنى أن ينتظرها الكثير من النجاحات لتضيفها الى أجندة البساطة والتواضع... وصيتي لها في كل وقت...".
ختم منشوره كاتباً:"أحبها كأب بالطبع... لكنني أحبها أكثر بتجرد من كل عاطفة مسبقة... لأنها ملهمة ومبدعة تستحق حبي لها...
شكرا زينة لأنني أب طفلة ... صبية... نجمة مثلك... ربما لم أضع يوما نجمة الضابط على كتفي... لكنك وأختيك نجمات على الكتف واوسمة على الصدر...أحبك يا ابنتي... يا طفلتي... يا صغيرتي...".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية