بدأت الحلقة الأخيرة بقرار مديحة "نهى عابدين" بالسفر، و التي تتفاجأ بطلب خضر "طارق لطفي" الزواج منها، فتوافق على الفور.

أما عيسى الوزان "باسم سمرة" فاكتشف أن جسمه مليء بالسموم، وأن عيشة "مي كساب" هي السبب و التي إعترفت إنها أرادت التخلص منه لتأخذ ثأر مالك.

وكان نصار "أحمد السقا" اتفق مع السبتي "أحمد كشك" على سرقة ذهب سُتره "فريدة سيف النصر"، كما اتفق مع نجاة "ميمي جمال" أن تمثل أنها مريضة زهايمر.

كما شهدت الحلقة مواجهة نجاة و رشدي "عمرو عثمان" و دينا "هدى الإتربي" مع نصار و خضر و السبتي، فعادت الأمور لطبيعتها بين نجاة و رشدي.

وعاد خضر ونصار الى شارع العتاولة، و استنجدت بهما عيشة طالبة منهما السماح كما من والدها، إلا إنها كانت متفقة مع عيسى أن تسلمه شادية "مريم الجندي"، وحكت شادية لعيسى ان فاطمة أخته كانت حامل، فلم يصدقها عيسى بل حاول قتلها.

وبمطاردة بالسيارات بين خضر و نصار و عيسى، توفى عيسى. وتم القبض على عيشة بتهمة قتل خميس فتيحة، ليكتشف خضر ان نصار سلم التمثال للحكومة، و انه تبرع بالأموال و الذهب.

انتهت الحلقة بإفتتاح مطعم العتاولة، الذي جمع العائلة للكسب بالحلال، و بزواج مديحة و خضر، كما حاول عاطف "مصطفى أبو سريع" العودة لشادية، أيضاً حاولت دينا أن تصلح الأمور مع السبتي.

ولاقت الحلقة تفاعلاً كبيراً واشادات من رواد الانترنت التي اعتبرها البعض سعيدة، معربين عن حماسهم للجزء الثاني من العمل.

وتدور الأحداث في مدينة الإسكندرية، والتي يتميز أهلها بأنهم أصحاب طباع خاصة وسمات أخلاقية رائعة، ولهجة مميزة، ويجسد خلال المسلسل أحمد السقا شخصية "نصار" وهو نموذج لبطل شعبي، يعيش حياة مليئة بالأحداث والمغامرات، لكنه يحاول أن يحافظ على الإيجابية في كافة الظروف وفي جميع تعاملاته.

يشارك في بطولة مسلسل العتاولة، أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، مي كساب، سامي مغاوري، هدى الأتربي، حنان يوسف، وهو تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد موسى.