مستجدات قضية السارق في منزل نانسي عجرم بين الشائعات، التحقيقات السريَة والمعلومات الجديدة!

مستجدات قضية السارق في منزل نانسي عجرم بين الشائعات، التحقيقات السريَة والمعلومات الجديدة!

باتت قضية السارق الذي قُتل في منزل النجمة اللبنانية نانسي عجرم حديث الساعة منذ حوالي الأسبوع، وللتذكير، كان قد تعرّض منزل عجرم وزوجها د. فادي الهاشم لعملية سرقة مع التهديد بالسلاح ما دفع بالزوج قتل السارق دفاعاً عن النفس والعائلة، فتمّ إيقاف د. الهاشم للتحقيق معه جرّاء ذلك، ثمّ أُفرِج عنه ليُطلب بعدها التوسّع في التحقيقات بعدما تقدمت عائلة الشاب (السّارق) عبر وكيلها القانوني إعادة التحقيق واتخذت صفة الإدعاء الشخصي بوجه د.فادي الهاشم.

هل تمّ توقيف فادي الهاشم مُجدّداً؟!

أما خلال الساعات الأخيرة، إنتشرت معلومات حول إعادة توقيف الهاشم لكن تبيّن أنّ ما يتم تداوله هو مجرّد شائعات.

وكيل ورثة السارق يتكتّم و"التحقيقات سريَة"!

من جهة أخرى، تحدّث المحامي أشرف الموسوي – وكيل ورثة السارق القتيل- عن مستجدات القضية وذلك عبر إتصال هاتفي ضمن حلقة أمس من "يوميات ثورة" على قناة الجديد، وأكّد على أنّ د. الهاشم غير موقوفاً، كما نوّه بأنّه غير مخوّلاً بالحديث عن تفاصيل التحقيقات التي أعيد فتحها بسبب سرّيتها ولكي يأخذ القانون مجراه السليم. وأشار إلى أنّ الرأي العام العربي عامة متعطّشاً لمعرفة الحقيقة التي ستظهر بعد أيام معدودة، وطالب البعض بعدم إصدار التحليلات بشكل عشوائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

بيان الطب الشرعي بالتفصيل...


إضافة إلى ذلك، أصدر الطبيب الشرعي دكتور مالك هلال تقريره عن جثة السارق (محمد حسن موسى)، الذي قضى في الحادثة التي وقعت في منزل عجرم والهاشم، وجاء فيه:
"أنا الموقع أدناه افيد بأني عاينت فجر الأحد الواقع في الخامس من كانون الثاني 2020 الثالثة فجراً، وبناء لإشارة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، في منزل الفنانة نانسي عجرم الكائن في نيو سهيلة كسروان، جثة المدعو محمد حسن موسى والدته فاطمة مواليد 1989، سوري الجنسية، والذي كان قد تعرض لطلقات نارية عدة من مسدس حربي. لدى المعاينة: جثة هامدة وعلامات الموت بادية، جثة في كامل الثياب مع قفازات على اليدين والوجه والرأس مغطّى، وبعد تجريد الجثة من الثياب تبين وجود:

طلقة في الساعد الأيمن مع وجود وشم حروق على فتحة الدخول.
- طلقتان في الكتف الأيسر مع وجود طلقة تحت الإبط الأيسر مع تحطم في الكتف الأيسر.
- ثلاث طلقات في الصدر.
- طلقتان في البطن.
- سبع طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة.
- طلق في الخاصرة اليمنى.
- طلق في أعلى الفخذ الأيسر وعلى الأرجح فتحة خروج.
وتم أخذ عينة من الدم وأودعت الأدلة الجنائية.
كما تبين وجود نزيف دمائي من الأذن على إثر ارتطام الوجه بالأرض عند سقوطه.
إن المدعو محمد الموسى تعرض لطلقات نارية عدة من مسدس حربي في أماكن عدة من جسمه، وخصوصاً في الصدر والبطن، مما أدى إلى نزيف ريئوي حاد واصابة في القلب، وإلى الوفاة الفورية التي تمت حوالي الثانية من فجر الخامس من كانون الثاني 2020."