ونشرت سميرة سعيد صورة تعبيرية لدخان متصاعد شكّل أرزة لبنان عبر حسابها على اكس وأرفقتها بالتعليق التالي:"لبنان، أرض الجمال والحب، وطن الشعب الذي ينبض بالحياة رغم كل شيء.يعاني اليوم من جراح الحرب وآلام الفقد والدمار".

وتابعت:"بلد الفن والحضارة، الذي كان يوماً منارة الأمل، أصبح محاصراً بالخوف والحزن وعدم الأمان".

وختمت:"ويقيناً، لبنان سيبقى رمز الحياة والأمل وسيظل رغم كل الجراح.نرجو من الله أن يعود الفرح لأرض الأرز، وأن تزهر أيامه من جديد بالسلام والطمأنينة".

من جهة أخرى، كانت قد نشرت سميرة سعيد ، تدوينة عبر حسابها الرسمي على أكس، أعربت من خلالها عن سعادتها وفخرها بألبومها " قوّيني بيك" رغم مرور 20 سنة على إطلاقه حيث كتبت: " من الذكريات الأجمل في مسيرتي الفنية، إصدار ألبومي " قويني بيك"، من 20 سنة!".

وأضافت سعيد: " هذا الألبوم كان نقطة فارقة بالنسبة إليّ، وما زالت أغنياته تعيش وتلمس قلوب الناس حتى يومنا هذا".

كما عبّرت سميرة سعيد عن فخرها بهذا الألبوم كاتبة: " بعد مرور كل هذا الوقت، ما زلت أفتخر بهذا العمل، وأشعر بسعادة غامرة لكل لحظة أمضيتها في صنعه وتحضيره".

ولم تنس سميرة سعيد أن تشكر الشركة المنتجة لألبوم " قويني بيك"، إذ كتبت: " أودّ أن اوجّه شكري العميق الى المنتج الكبير محسن جابر، وشركة " مزيكا"، العائلة التي كانت دائماً الدّاعم الأوّل لي طوال هذه السنوات. أنتم أكثر من مجرّد شركة إنتاج، أنتم جزء لا يتجزأ من رحلتي الفنية ومن نجاحي. شكراً لكم من القلب على كل الدعم والحب".

مع الإشارة الى أنّ ألبوم " قويني بيك" لسميرة سعيد، طُرح في عام 2004، وتضمّن 14 أغنية باللهجة المصرية، وهي: "بالسلامة"، " على إيه"، " صعب عليّا"، " في خيالي"، " بعد حبّك إيه"، " هي جت عليّا"، " دي تاخدك"، " مش عايزة أتعذّب تاني"، " هو طيّب معاكي"، " ما خلاص"، " ولسّه حبّي لك"، " هو أنا جيت جنبك"، " كان لي فين"، و" قويني بيك" التي حملت إسم الألبوم.