حبس المتهمين بابتزاز ابنة شيرين عبد الوهاب

حبس المتهمين بابتزاز ابنة شيرين عبد الوهاب

أصدرت محكمة جنايات المنصورة حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق المتهمين في قضية ابتزاز هنا مصطفى، ابنة النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب.

في التفاصيل، قال المستشار بهاء الدين المري، قاضي المحكمة : "يا شريف أقول لك ولمن بمثل سنك من الشباب، اتقوا الله في أنفسكم أولا ثم في الشابات والنساء وإلا كان هذا هو المصير".

وكانت القضية قد أحيلت إلى محكمة جنايات المنصورة بعدما وُجهت للمتهم اتهامات بابتزاز هنا محمد مصطفى، مهددًا إياها بإفشاء أمور مخلة حصل عليها بطرق غير قانونية.

كما أن ابنة شيرين عبد الوهاب كانت قد دخلت في حالة نفسية سيئة وكانت ترغب في الانتحار حسب أقوال والدها، بعد تهديد المتهمين لها.

أيضاً كشفت التحقيقات أن المتهم نشر صوراً ومقاطع فيديو لابنة شيرين دون إذنها، مستغلاً وسائل الاتصال للإساءة إليها وتهديدها بشكل متعمد.

في سياق منفصل، كان قد تم استدعاء شيرين عبد الوهاب للتحقيق بعد إثارتها الجدل خلال حفلها الذي أقيم في الكويت ، بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم وقولها للجمهور "محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية"عوضاً عن قول "حسنة جارية"، قبل أن تعود وتقدم اعتذارها عن الخطأ.

وأصدرت نقابة المهن الموسيقية المصرية برئاسة الفنان مصطفى كامل بياناً صحفياً جاء فيه: "على مدار يومين كاملين وأنا أُشاهد فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيراً فيما قيل على لسانها صوتاً وصورهً أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات".

وذكر "هذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وأنتصر على إحساس القلب الذي كثيراً ما تعاطف وساند ودعم والتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلاً إن ما حدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً واستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سرداً وتفصيلاً".

واختتم مصطفى كامل حديثه قائلاً " قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تماماً مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزواً ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها على الجميع أياً كان".