في هذا الإطار، أوضح ياسر قنطوش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس، أنه سيكمل العمل على ملف شيرين، وأنّه ماضي في إلتزامه باتّخاذ كل الإجراءات القانونية الضرورية.

وعن مداخلة شيرين مع الإعلامي عمرو أديب قال قنطوش: "الناس فهمت أنني أريد توريطها بعد مكالمتها مع عمرو أديب، وفي قضيّتها مع حسام حبيب عندما أرجع اليها السيّارة... والله شاهد أنّني أنا والمحامين وقفنا الى جانبها الى حين خروجها من المستشفى".

وتابع قنطوش قائلاً: "المحامي الذي سيتولّى قضايا شيرين من بعدي، سيحقق نجاحات في كل الملفات الموجودة، ولن أتناول أي شيء يمت لقضايا شيرين بصلة، لأن هذه أخلاقيات المهنة، وعتبي الوحيد هو على برنامج الحكاية، لأنّه لم يبث حديثي كاملاً."

وأضاف: "سأستمّر بالعمل مع شيرين عبد الوهاب، ولن أتنحى عن الوكالة ولن أرمي ملفّاتها ... أنا سأكمل العمل على قضاياها ولديها مهلة شهر تقريباً الى حين استلام زميل آخر العمل وإكماله".

كذلك، أكّد ياسر قنطوش، أن آداب المهنة التي تعلّمها لا تسمح له بالتخلّي فوراً عن شيرين، وجزم أنّه سينجز كل القضايا المتبقّية في الشهر المقبل.

وعندما سأله أحد الصحافيين عن إحتمال تواصله  مع عبد الوهاب عقب تصريحاتها في برنامج الحكاية، أتت إجابة قنطوش بالنفي إذ قال: "لم أتواصل معها لأن كلامها ضايقني وكنت منفعل في تلك اللحظة، ولم أستطع مكالمتها وأنا في تلك الحالة".

كما أكّد أنه حريص على علاقته بشيرين التي تسودها المحبة والاحترام .

بعيداً عن الأزمات، هنأت شيرين ابنتها الكبرى مريم، على تفوّقها في المدرسة، في منشور شاركته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، جاء فيه: "في البداية، أحب أن أشكر كل الناس الذين دعموا إبنتي، "كتر خيركم"، من صحافيين، الى جمهور، والى كل من قال لها كلمة جميلة... وأقول لإبنتي مريم، أنا فخورة بك، شكراً لأن تعبي معك لم يذهب سداً، شكراً لأنّك مجتهدة في دراستك، ربنا يحميك من كل شر".