بعد أن نشرت خبيرة التجميل جويل ماردينيان فيديوهات من لحظة توقيع البابا فرنسيس، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على كرة الأولمبياد الخاص التذكارية بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر احدى الشاشات اللبنانية، لم تكن تُدرك ماردينيان بأن مقصدها من التصوير سينقلب معاكسةً عليها.

اذ اختارت جويل أن تدخل احدى الصيدليات، وفقًا لحديثها، لتشتري بعض الأدوية والحفاضات، وأُدهشت بالخطوة الانسانيّة بامتياز والتي كانت تُبثّ مباشرةً عبر الشاشات اللبنانية، فأمسكت بهاتفها وصوّرت، غير مدركةً أن الواقيات الذكريّة المعروضة في الصيدليّة ستظهر في الفيديو، وستستحوذ على اهتمام النشطاء لهذه الدرجة.

وبعد أن انتشرت القصّة في كلّ نحوٍ وصوب دون تدقيق يُذكر، اضطرّت جويل على تصوير نفسها عبر حسابها الخاص على انستغرام، والصيدليّة و"الكادر" الذي صوّرت من خلاله التلفاز والذي أظهر الواقيات.