يظهر في هذا الملصق صورة تدمج وجهيْ باسم ياخور وسلوم حداد ببضعهما البعض وسط ملامح شرّيرة، كما أرفق البوستر بعبارة "نار من رحم الظلام".

من جهة أخرى، نشير إلى أنّ قصة العمل تتناول حكاية مختلفة كلياً عما تم تقديمه في مسلسلات البيئة الشامية حيث يتمحور حول مهنة العربجي، وهي مهنة معروفة في دمشق حيث يقود "العربات" التي يجرها الحصان، ويعيش بطل المسلسل عبدو العربجي قصة حب مع ناجية التي تمتهن غسيل الأموات في حارة النشواتية لكنها لا تبادله نفس المشاعر وتدور الحكاية حولهما حيث ترفضه ولكنه يبقى مصراً على التقرب منها.

كما أنّ المسلسل غير مرتبط بمرحلة زمنية محددة بشكل دقيق، فهذا العمل درامي بعيد من الحالة التوثيقية بالمعنى المجرّد، وذلك في خطوة تعطي المزيد من الحرية للخيال خارج حدود الزمن الضيقة، لكن في الوقت عينه، تتناول أحداث "العربجي" في أحد جوانبها المنطقة وتداعيات ما حدث بها في وقت ما.