في الحلقة الرابعة والعشرين التي عُرضت أمس، تمّ خطف الطفل يزن وهو نجل البطل "الكاتب يونس جبران" (باسل خيّاط) من طليقته (ندى أبو فرحات)، وبعد عودة الطفل إلى منزل والدته، شهدت الحلقة على أحداث تشويقية أخرى حيث عاد الأفراد الذين يُلاحقون المحامية مجدولين (دانييلا رحمة) التي تستنجد ببطل العمل بعدما سرق هؤلاء الأفراد المجهولين حقيبة يدها من السيارة في ظل إرتباكها وشعورها بهاجس من الخوف والقلق.

كما شهدت الحلقة على تلقّي يونس تهديداً من بطل رواياته "السيّد حلمي"(مجدي مشموشي) حيث ينوي الإنتقام منه في ظل غموض كبير يُحيط بهذه الشخصية التي كنّا نعتقد في بداية العمل أنها شخصية وهمية في خيال الكاتب بمثابة ملهم لمؤلّفاته، والذروة الدرامية تكمن في هذه الحلقة عبر إتفاق بين حلمي وصحافي على نشر معلومات تفيد بأنّ يونس جبران إستولى في بداية مشواره الأدبي على رواية لصديقه المقرّب سيّد حلمي ونسبها له، فكانت هي سبب نجاحه وإنتشاره. وإنتهت الحلقة بدخول حلمي إلى مكتب "أبو سعيد" (غبريال يمين) الذي تفاجأ بقدومه، فما هي المفاجآت الدرامية التي تُخبِئها الحلقات الخمس الأخيرة من مسلسل "الكاتب"؟!