"العاصوف" نَقَل واقع المجتمع السعودي وهذا ما سيعرضه جزئه الثاني مع ناصر القصبي!

بدأ الترويج للجزء الثاني من مسلسل "العاصوف" مع إنتهاء الموسم الرمضاني، بطولة ناصر القصبي بدوْر خالد، تأليف الكاتب الراحل عبد الرحمن الوابلي وإخراج المخرج المثنى صبح.
تمحورت آخر مستجدات العمل حول خروج خالد (ناصر القصبي) من السجن وإيجاده عملاً جديداً كسائق سيارة أجرة ليتعرّف بعدها على أحد الأشخاص من ذوي الخبرة في مجال العقارات.
كما شهدت حلقة الأمس على حَدَث واقعي في فترة السبعينات يتمثّل بوفاة جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز وهذا بفعل إغتياله في شهر آذار/مارس من عام 1975، وظهر أبطال العمل في مشهد إذاعة هذا الخبر وهم مصدومون من ذلك، أيضاً ظهرت في المشهد لقطات حقيقية من الأرشيف لمراسم تشييع الملك بحضور شخصيات سياسية عربية.
مع نهاية الموسم الرمضاني، يمكننا القول أنّ الممثل السعودي ناصر القصبي نجح في تقديمه عملاً درامياً بعيداً عن الأدوار الكوميدية، ولقد إستطاع هذا العمل السعودي تسليط الضوء على العادات والتقاليد في المجتمع السعودي والعربي خلال فترة السبعينات وذلك بالرغم من تعرّض مسلسل "العاصوف" لبعض الإنتقادات، فهذا الأمر تواجهه معظم الأعمال التي تُعَدّ من نوع القصص الواقعية حيث تنقل شتى القضايا الإجتماعية التي تختلف حولها الآراء.
أما فيما خص الجزء الثاني من هذا العمل، بدأ الترويج له منذ الأمس إذ طرحت محطّة MBC التي تعرض المسلسل إعلاناً ترويجياً لبعض اللقطات من الجزء الجديد حيث ظهر خالد (ناصر القصبي) خلالها وهو ينوي على شراء بعض الأراضي والدخول في مجال العقارات، لذا سيعكس الجزء الثاني من "العاصوف" التطوّر العمراني والإقتصادي في السعودية بعد عام 1975.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية