"إيه في أمل ".... السيدة فيروز ستستعيد نجاحاتها مع زياد الرحباني بعد إتمام المُصالحة بينهما!

سؤالٌ واحدٌ وجّهه الإعلامي عماد مرمل إلى العبقري زياد الرحباني حول وضع العلاقة بين الرحباني ووالدته السيدة فيروز ليُفجِّر بعدها زياد المفاجأة بإتمام المُصالحة بينهما بعد سنوات من الخلافات ليضع الجمهور آماله على "التُحَف الغنائية" التي لطالما أطربَتْنا بتعاون سفيرتنا إلى النجوم فيروز وزياد الرحباني معاً!
أتى ذلك ضمن لقاء أجراه مرمل مع الرحباني حيث سأله "هل حزنتَ لأنّك واجهت أوجاعك الصحية مؤخراً بعيداً عن أفراد عائلتك بسبب الخلافات؟" فكان جواب زياد كالتالي:"أكيد بس عم تسلم الأمور الحمد لله رجع مشي الحال"، مؤكِّداً على أنّ هناك إتصال يومي ولقاءات مستمرّة بين زياد ووالدته، وذلك بعد أن وقع خلاف بينهما بسبب إحدى تصريحات الرحباني حينما أعلن عن الإنتماء السياسي للسيدة فيروز التي لم تتقبّل ذلك.
خلال سياق حديثه قال الفنان القدير زياد الرحباني:"إن شالله يكون عنّا حفلة السنة القادمة"، ما يعني أنّ إنتهاء الخلاف العائلي بين الطرفيْن سيُعيد التعاون الفني بينهما وهذا ما إنتظره الجمهور مطوّلاً خاصة بعد الإخفاق الذي إقترفته ريما الرحباني بحق والدتها السيدة فيروز حين أطلقت ألبوم "ببالي". وبدوره الرحباني صرّح خلال اللقاء بأنّه غير راضياً عن هذا الألبوم حيث وصفه بأنه لم يكن على قدر المستوى المطلوب.
لذلك، يجب أن يعود التعاون بين السيدة فيروز والعبقري زياد الرحباني الذي وضع بصمة مميزة جداً في أعماله مع والدته منذ أول عمل جمع بينهما ألا وهي أغنية "سألوني الناس" عام 1973 خلال مرض ومكوث والده الراحل عاصي الرحباني في المستشفى وطلب منه عمّه (منصور الرحباني) موكلاً إليه تلحين كلمات أغنية جديدة تقدّمها فيروز خلال عرض مسرحية المحطة. من ثمّ أثمر التعاون بين زياد ووالدته العديد من الأغنيات مثل: أنا عندي حنين، البوسطة، نسيت النوم، سلملي عليه، عودك رنان، قديش كان في ناس، كيفك إنت، مش كاين هيك تكون، إيه في أمل " وغيرها..... وكان من المفترض أن يجتمعا في عمل فني آخر بدأ التحضير له منذ عام 2011 إلا أنّ خلاف زياد مع والدته السيدة فيروز حال دون ذلك، واليوم بعد مُصالحتها "إيه في أمل " لعودة هذا التعاون الراقي....
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية