إنتهاء فعاليّات "ميدل بيست" بحضور فاق التوقّعات مع عمرو دياب، راشد الماجد وميريام فارس

إنتهت فعاليّات المهرجان الموسيقي "ميدل بيست" الذي يُعد الأوّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بعدما كان قد إمتدّ منذ التاسع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر لغاية الحادي والعشرين منه، وذلك ضمن موسم الرياض في المملكة العربية السعودية تحت شعار "إلبس البندانة...".
للتذكير، كان قد إنطلق المهرجان ليل الخميس الفائت عبر حفل مشترك للنجم المصري محمد حماقي والفنان السعودي رابح صقر إلى جانب عدد من المنسّقين الموسيقيّين DJ المحليّين والعالميّين، ثمّ كان الجمهور السعودي والجالية العربية في المملكة على موعد مع حفل ضمن اليوم الثاني من المهرجان أحياه البرنس ماجد المهندس.
أما ختام هذا المهرجان فكان عبر إقامة حفل غنائي جمع كل من نجم النجوم المصري عمرو دياب، الفنان السعودي راشد الماجد والنجمة اللبنانية ميريام فارس. في تفاصيل الحفل الأخير، احتضنت خمسة مسارح فعاليات اليوم الثالث والأخير من "ميدل بيست"، حيث أقيمت فيها حفلاتٌ موسيقية عالمية، يبرزها الحفلة التي شهدها المسرح الرئيسي في المهرجان.
قدّم عمرو دياب خلال هذا الحفل ثلاث أغنيات بمشاركة DJ العالمي "Re3hab" من بينها أغنيته "يوم تلات" بتوزيع موسيقي مختلف، واللافت أنّ الممثلة المصرية دينا الشربيني حضرت مع دياب هذا المهرجان حيث دعاها إلى المسرح ورحّب بها قائلاً "السيدات أولاً.. انا معايا فنانة، وكلهم بعد كدا فنانين، معايا الفنانة دينا الشربيني"، ثمّ دعى فنانين آخرين منهم: أكرم حسني، هشام ماجد، شيكو، الشاعر تامر حسين والملحّن عمرو مصطفى.
كما إستُكمل هذا الحفل مع الفنان راشد الماجد حيث إستقبله الحضور بتصفيق حار، ولقد غنَّى الماجد "خذ راحتك" بمشاركة DJ إذ قدّم بعض أغنياته بريمكس جديد، وبعد الإنتهاء، خاطب الجمهور قائلاً: "هذا حلم ولا علم.. كل هذا في الرياض".
بعد ذلك، إختتمت الفنانة ميريام فارس الحفل بمشاركة DJ سالفاتوري، وقدَّمت الفنانة اللبنانية خلال وصلتها أروع الريمكسات من أعمالها الغنائية، لتُحيي بذلك ميريام حفلتين في موسم الرياض خلال خمسة أيام فقط.
علماً أنّ عدد الحضور في مهرجان ميدل بيست فاق التوقّعات إذ حضر أكثر من مئة وسبعين ألف زائر.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية