إسرائيلي يعتدي على فارس كرم والسبب نجاحه!

لا شكّ في أنّ أغنيات النجم اللبناني فارس كرم تُحقّق إنتشاراً واسعاً يتخطّى حدود العالم العربي، وخير دليل على ذلك نُعطي مثالاً عن الفيديوهات التي يظهر فيها أجانب وهم يتراقصون على أنغام أغنيات فارس وتضج بها مواقع العالم الإفتراضي، هذا النجاح الباهر الذي تُحقّقه أعمال فارس دفعت بإحدى الفنانين لسرقة أغنية تُعَد "هيت" من الأعمال التي قدّمها كرم ألا وهي "الحمد لله"!
في تفاصيل ذلك، قام فناناً إسرائيلياً بسرقة أغنية "الحمد لله" التي قدّمها النجم فارس كرم عام 2010 ضمن ألبوم حمل عنوان هذه الأغنية وهي من كلمات وألحان الراحل ياسر جلال، وسرعان ما إنتشرت حينها هذه الأغنية وما زلنا نُردّدها في معظم المناسبات وغالباً ما يَطلب الجمهور من فارس تقديمها خلال حفلاته.
لكن تفاجأنا خلال الساعات الأخيرة بقيام هذا المغنّي الإسرائيلي بالتعدّي على حقوق الملكية الفكرية والفنية لهذه الأغنية حيث تمّت ترجمتها إلى اللغة العبرية مع تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وذلك بأسلوب الإنتهاك المُعلَن دون أي إحترام لصاحب حقوق هذه الأغنية!
نضيف بأنّ فارس سبق وتعرّض لموقف مشابه حينما أقدم فنان إسرائيلي يُدعى عمر آدم على سرقة أغنية "الغربة" للنجم فارس كرم عام 2012 بعدما قدّمها كرم سنة 2009. كما صوّر هذا الفنان الإسرائيلي الأغنية المذكورة على طريقة الفيديو كليب ضمن مشاهد متقاربة من الكليب اللبناني، ولقد حملت الأغنية الإسرائيليّة حينها عنوان "ويلي ويلي".
بعد تعرُّض كرم لهذه الحادثة اللّاأخلاقية، نُعقّب بالقول مستشهدين بما سبق وعلّق به فارس منذ سنوات حول سرقة أغنيته "الغربة" حين قال:"يسرقون أراضينا وبلادنا ويعتدون علينا ويصرّون على سرقة أغنياتنا وتراثنا بوقاحة شديدة"!، وبدورنا نتساءل: "متى سيوضع حدّاً لهذه الإنتهاكات، وهل ستقوم نقابة الموسيقيّين اللبنانيين أو ساسيم بحماية الفنان اللبناني من هذا التعدّي خاصة أنّ الفن هو واجهة مجتمعنا والأعمال الفنية تبقى خالدة لتعكس هويّتنا الحقيقيّة على مر الزمن...؟!"
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية