إخلاء سبيل سعد لمجرّد ووالده يُؤكِّد "إبني طليق"، فهل تصدر البراءة رسمياً؟!

"سعد إبني طليق والحمد لله" هذا التعليق الذي نشره الفنان بشير عبدو – والد النجم المغربي سعد لمجرّد – حَسَم من خلاله حقيقة كل المعلومات المتضاربة التي تمّ تداولها أمس عن حقيقة إلقاء تُهمة الإغتصاب مرّة جديدة على لمجرّد.
في تفاصيل ما جرى، كان قد أُلقِي القبض على سعد لمجرّد مساء الأحد وسط تصدّر أخباره الصُحف العربية والفرنسية حيث قيل أنّه تعرّض بالضرب على فتاة في سان تروبيه ليُحكى بعدها عن قيام لمجرّد بالإعتداء الجنسي على فتاة فرنسية هناك، وفي ظل تكتّم عائلته إنتشرت أمس أخباراً تشير إلى أنّ القضاء الفرنسي وجّه تُهمة الإغتصاب مجدّداً للنجم المغربي لكن ما هي إلّا ساعات قليلة بعدها لتنتشر أخباراً تفيد بإخلاء سبيل لمجرّد، وظلّت تلك الأخبار والمعلومات تتضارب بين مَن يُؤكِّد وينفي لحين نشر والد لمجرّد عند الساعة العاشرة والنصف مساءاً التعليق الآنف ذكره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك لِيَحسم حالة الجدل مُعلناً عن إطلاق سراح إبنه.
من ناحية أخرى، أكّدت بعض الجهات على أنّ سعد لم يتوقّف بسبب إعتدائه على فتاة إنّما بسبب عدم تقيّده بشروط الإقامة الجبرية إذ من غير المسموح له الإنتقال إلى سان تروبيه ما عرّضه للمساءلة القانونية في حين أنّ هناك جهات أخرى تفيد بأنّ سعد أُخلِيَ سبيله بكفالة مالية تحت ذمّة التحقيق بقضية الإعتداء على فتاة وسط عدم توفّر الأدلّة الكافية.
مع كل هذه الأقاويل بين الحقيقة والشائعات نعتقد – بحسب رأينا الشخصي- أنّ هناك طرفاً ما يريد توريط النجم سعد لمجرّد خاصة بعدما شارف لمجرّد على الإنتهاء من أزمته القضائية مع الفتاة الفرنسية لورا بريول والعودة لمزاولة نشاطه الفنّي بشكل طبيعي خلال مدّة زمنيّة قريبة وتحديداً بعد شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، لكن في النهاية لن يصح إلّا الصحيح حينما تظهر الحقائق إن كانت لصالح لمجرّد أم ضدّه!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية