في هذا الإطار، نشرت ماغي بو غصن فيديو لها أرفقته بتدوينة إلكترونية عبر حسابها الرسمي على إكس معلنة فيها عن ضرورة التحرّك بخطوات عملية لمساعدة اللبنانيين في ظل الظروف الراهنة، ووجّهت دعوة لزملائها النجوم للمشاركة في هذه المبادرة. وجاء في منشور ماغي بو غصن ما يلي:
"الناس بالآلاف اليوم بحاجة دعمنا صار لازم نرجع نتحرّك كلنا سوا". وتابعت: "صار لازم نعمل خطوة جديدة بحق الإنسانية.. كرمال هيك قررنا نتوحّد كلنا ونجمع كل المبادرات التي حصلت من أول الحرب بحملة وطنية على مستوى لبنان والعالم العربي بمبادرة #اتحاد_كلنا_للوطن شاركونا.. وتبرعوا هلأ من كل العالم عبر http://Wasilonline.com الخير بيرجعلنا.. ورح يرجعلكن أضعاف". وختمت قائلة: " أملي فيكن كبير.. ايد وحدة سوا من هاللحظة منقدر نأمن حاجات الناس.. بتمنى من كل الزملاء والنجوم الأصدقاء يشاركونا بالحملة.. كلنا للبنان.. كلنا للوطن".

كما وجّهت ماغي بو غصن العديد من الرسائل المكتوبة عبر الخاصية القصصية على انستغرام لتجديد النداء حول أهمية التبرع والمساعدة والسبل الممكنة للقيام بذلك.

كذلك، شارك كل من الممثلين جاد أبو علي وشكران مرتجى مقطع الفيديو الذي نشرته ماغي بو غصن عبر انستغرام .

من جهة أخرى، كانت ماغي بو غصن قد أطلقت في مطلع الشهر الفائت مبادرةً إنسانية، دعت خلالها الجميع إلى التوجه إلى أقرب مركز أو مدرسة تضم لاجئين من الجنوب والبقاع ومن كل المناطق اللبنانية من أجل مساعدتهم على قدر المُستطاع.
كما قالت في المقطع : "المساعدة ممكن تكون مادية، أو مساعدة عينيّة، أو بسمة أو زيارة أو كلمة حلوة، بهيدا الوضع نحنا بحاجة إلها وأهلنا بحاجة إلها".
تابعت : "أنا اليوم موجودة بمركز ببيروت مع جمعية (حماية) لي ما وقّفت من أول يوم تكون موجودة عالأرض، لمساعدة الأطفال وأهلهم والمساعدة بكل حاجاتهم، عم نقضّي النهار، عم نلعب سوا عم نقضي وقت نقدر نطلّع هالولاد من الوضع لي هني فيه".
ثم ختمت رسالتها قائلة : "بدي إتشكركن سلف لأنو أنا بعرف أنو رح تساعدوا ورح تكونوا موجودين معنا، وما فينا نقول إلا ان شاء الله هالأزمة رح تقطع عالسريع، ومنحبك يا لبنان".
ماغي كتبت معلقةً على الفيديو : "كل حدا بيقدر ينزل على مركز أو مدرسة يزرع بسمة.. يقول كلمة حلوة.. او يقدم دعم مادي وعيني ما يقصّر".
بدورهم، تفاعل رواد الانترنت لاسيّما المغتربين اللبنانيين مع هذه المبادرة الإنسانية لدعم أهالي وطنهم الأم لمواجهة ظروف الحرب القاسية.