أول شهر من عام 2018 ينتهي وسط أحداث فنية صاخبة، فما هي أبرزها؟!

ما كاد يبدأ عام 2018 لتبدأ معه الأخبار الفنية المُثيرة للجدل إذ ضجّت الساحة الفنية والإعلامية خلال الشهر الأول من هذا العام بالأحداث التي تصدّرت المواقع وأصبح نجومها حديث الناس، وبين أخبار التصريحات النارية، وفتح ملفات قديمة، وإيقاف فنانين في المطارات وإحتجاز آخرين ودوافع سياسية إنعكست على الأوضاع الفنية، كل تلك الأخبار حدثت مع بداية هذا العام، وبما أننا اليوم سنودّع شهر"كانون الثاني يناير" ، سنلقي الضوء على أهم الأخبار الفنية التي حصلت خلال الشهر المذكور.
ففيما خصّ التصريحات النارية، نذكر ما حصل بين النجمة الجماهيرية هيفاء وهبة والإعلامي سامي كليب الذي أطلّ في إحدى حلقات برنامج منا وجر عبر شاشة أم تي في، وخلال مقابلته إنتقد كليب هيفاء وهي بدورها ردّت عليه بتغريدة عبر تويتر.
وهذا ما حصل أيضاً بين النجمة إليسا والممثل يوسف الخال والممثلة ورد الخال التي تعرّضت لهجوم من قِبل "فانز" إليسا وذلك بعدما إنتقد يوسف النجمة إليسا ووافقته الرأي شقيقته ورد التي إعتزلت مواقع التواصل الإجتماعي على إثر هذا الهجوم. وبالحديث عن إليسا لن ننسى ذِكْر ما تعرّضت له حينما نشرت ريما الرحباني – إبنة السيدة فيروز- تعليقاً مُجحِفاً بحق إليسا التي تضامن معها الجمهور بشكل كبير وأطلق محبّيها هاشتاغ "كلنا إليسا"، وبقي هذا الخبر يتصدّر المواقع لعدة أيام.
وبعيداً عن التصريحات، ضجّت المواقع خلال هذا الشهر بخبرٍ مفاده تجميد بث أغنيات وكليبات كل من النجوم:يارا، جوزيف عطية ومروان خوري مع مقاطعة تغطية أخبارهم وإستضافتهم في القنوات والإذاعات الخاصة بمحطّة MBC بسبب إحياء النجوم الثلاث حفلات في قطر، ولا يُخفى على أحد أنّ السبب وراء ذلك هو بدافع المستجدات السياسية في منطقة الخليج العربي.
ولم تتوقّف تداعيات هذه الأزمة السياسية هنا إنما تفاجأ الجمهور في هذا الشهر بإنتشار خبر عن قرار إلغاء حفلات النجوم السعوديون:محمد عبده، رابح صقر، راشد الماجد، عبد المجيد عبد الله وماجد المهندس في الكويت ضمن فعاليات مهرجان فبراير الكويت الذي تنظّمه شركة روتانا للمرئيات والصوتيات. لكن تمّ لاحقاً توضيح ذلك حيث صرّح كل من عبده وماجد عن قرارهما في إحياء هذه الحفلات.
ونبقى في إطار الساحة الفنية الخليجية – العربية ونشير إلى المفاجأة التي أطلقتها إدارة محطة MBC عن عودة الفنانة أحلام إلى لجنة مدرّبي برنامج The Voice بعدما كان من المفترض إستبدالها بالفنانة نوال الكويتية.
ولم تنتهِ هنا الأخبار المُثيرة للجدل التي شهدتها "رُزنامة" الشهر الأول من عام 2018 إنما تفاجأ الجمهور بخبريْن في الوقت عيْنه حول الفنانة شيرين عبد الوهاب، الأول خاص بخبر زواج شيرين من الفنان حسام حبيب والثاني بتوقيفها في المطار بسبب حيازتها على كمية من الأدوية المخدّرة والممنوعة لكن تبيّن لاحقاً أنّ هناك مبالغة كبيرة في تداول هذا الخبر، فلم تتوقف شيرين في المطار بالقاهرة متوجّهة إلى باريس سوى لبضع دقائق حين أظهرت تقريراً طبياً يُفيد بأنها تحتاج لنوع من المهدئات المسموح بها!
أيضاً تعرّض المخرج سعيد الماروق لأزمة خلال هذا الشهر جعلت أخباره تتصدّر المواقع بعدما تم إيقافه في تشيكيا من قِبل الإنتربول الدولي بسبب قضية شيكات لتظهر بعدها براءته ويُخلى سبيله ويعود إلى لبنان دون قيد أو شرط.
فضلاًعن ذلك، نشير إلى أنّ من أكثر الأخبار التي تم تداولها في شهر كانون الثاني يناير من عام 2018، هو الخبر الذي أفاد بأنّ أغنية "3 دقات" مسروقة من أغنية إسبانية إلا أنّ الحقيقة بعيدة كل البُعد عن ذلك فبعدما تعرّضت الأغنية المذكورة وصاحبها الفنان آبو لهجوم شديد اللهجة تبيّن أن الأغنية ليست مسروقة إنما أحد الفنانين اللبنانيين قام بترجمة "3 دقات" إلى اللغة الإسبانية وغنّاها بصوته !
وفيما خص الإعتزال، لم يسلم شهر يناير من هذا النوع من الأخبار حيث أقدم المخرج سيف الدين سبيعي على التعبير عن شعوره المأساوي حيال الوضع الدرامي الراهن حينما بدأ التفكير جدياً بالإعتزال، فتصدّرت أخباره العناوين "سيف الدين سبيعي يعتزل".
حتى الأخبار القديمة أُعيد إحيائها هذا الشهر حيث أُعيد فتح ملف قضية رحيل الممثلة سعاد حسني وطرح التساؤلات حول مقتلها أو إنتحارها حيث أحدَث هذا الملف بلبلة إعلامية في بعض البرامج الحوارية بين مصر ولبنان.
إلى جانب ذلك، لم ينتهِ هذا الشهر دون أن يُفْقِدنا المطرب الأصيل نهاد طربيه الذي توفي إثر نوبة قلبية بشكل مفاجئ. كما رحل عن عالمنا شاعر الزجل اللبناني جوزيف الهاشم المعروف بإسم زغلول الدامور.
وفي الختام، نذكر أنّ هذا الشهر حمل معه إنجازاً تاريخياً هاماً على صعيد السينما اللبنانية إذ تم ترشيح فيلم القضية رقم 23 للمخرج زياد دويري كأول فيلم لبناني يترشّح لجائزة الأوسكار.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية