في تصريح حاسم على هامش حضوره فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، نفى الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، وجود أي تنافس بين مهرجاني “القاهرة” و”الجونة”، مؤكدًا أن العلاقة بينهما قائمة على التعاون والتكامل، وأن الهدف المشترك هو دعم السينما المصرية والعربية، بعيدًا عن المقارنات السطحية.وقال حسين فهمي: “شيء جميل بيتم في الجونة، وعظيم إن عندنا مهرجان في القاهرة والجونة وأسوان ومختلف المحافظات”، مشيرًا إلى أن تنوع المهرجانات السينمائية في مصر يعكس حيوية المشهد الثقافي، ويعزز من فرص التفاعل مع مدارس سينمائية متعددة.وفي رد مباشر على الانتقادات التي تحصر المهرجانات في الإطلالات والفساتين، قال فهمي: “المهرجان مش بس فرجة على النجوم والفساتين، إحنا بنقعد 10 أيام نتفرج على أفلام جاية من مختلف أنحاء العالم وثقافات مختلفة ومخرجين ومديرين تصوير وأساليب جديدة في تقديم لغة السينما، النجوم دول عاملين زي الكريم شانتيه اللي فوق التورتة”، في إشارة رمزية إلى أن حضور النجوم يزيّن الحدث، لكنه ليس جوهره.وأضاف: “في فرنسا فيه 500 مهرجان مخصص لأنواع مختلفة من السينما، عن الجبال والبحيرات والمدن، وده بيثري الفن عالميًا، وإحنا كمان لازم نحتفل بالتنوع ونفخر بيه”، مؤكدًا أن مصر تمتلك قاعدة ثقافية قوية تستحق أن تُترجم إلى مهرجانات متنوعة.وعن العلاقة بين مهرجاني “القاهرة” و”الجونة”، شدد حسين فهمي على أن التعاون بينهما كبير، وقال: “مفيش تنافس بينا قد ما فيه تعاون، ويكفي أن علم مصر كان مرفوع في مهرجان كان السينمائي، ويهمنا نجاح مهرجان الجونة كسينمائيين مش بس كمهرجان”، في تأكيد على وحدة الهدف بين القائمين على المهرجانات.ويُذكر أن مهرجان الجونة السينمائي انطلق هذا العام تحت شعار “سينما من أجل الإنسانية”، ويُعد منصة فنية رائدة في الشرق الأوسط، تُعزز الحوار بين الثقافات من خلال صناعة الأفلام، ويضم أكثر من 80 فيلمًا تتنوع بين الروائي الطويل والوثائقي والقصير، اختيرت جميعها لقيمتها الفنية والإنسانية.كما يقدم المهرجان جوائز تزيد قيمتها الإجمالية على 230,000 دولار أمريكي، إلى جانب جوائز تقديرية خاصة مثل جائزة الجمهور لسينما من أجل الإنسانية وجائزة نجمة الجونة الخضراء، التي تُسلط الضوء على الأفلام التي تُناصر القضايا الإنسانية والتوعية البيئية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









