في خطوة ترويجية مبتكرة لأغنيتها الجديدة “من أول مرة شفتك”، أطلقت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي ترنداً جديداً عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، تحت عنوان “ماذا يوجد في حقيبتي؟”، حيث ظهرت في مقطع مصوّر عفوي تستعرض فيه محتويات حقيبتها الفاخرة، بأسلوب يجمع بين الأنوثة، العفوية، والتسويق الذكي.المقطع الذي حصد تفاعلاً واسعاً، أظهر هيفاء وهي تفرغ حقيبتها الجلدية الفخمة من دار “ديور” Dior، ذات اللون البترولي الساحر، لتكشف عن مجموعة من الأغراض الشخصية التي تحمل طابعها الخاص، منها نظارات شمسية بإطار أصفر، كاميرا صغيرة، وأحمر شفاه وردي، في مشهد رمزي يعكس مزيجاً من الجرأة والدلال.واختارت “الديفا” لهذا الظهور إطلالة وردية متكاملة، حيث ارتدت تنورة قصيرة ضيّقة باللون الوردي الناعم، مزينة بخيوط فضية لامعة، وتوب قصيرة من التل على شكل وردة متطايرة بأكمام طويلة، نسّقتها مع جوارب وردية عالية وحذاء نسائي ناعم مزين بإكسسوار فضي، ما أضفى على الإطلالة لمسة من السحر والأنوثة.المشهد المصوّر حمل طابعاً درامياً خفيفاً، حيث ظهرت هيفاء وهي تمشي خلف شاب، في تجسيد رمزي لدور الطالبة المنجذبة إلى شاب وتلاحقه بخجل، بما يتماشى مع كلمات الأغنية التي تتحدث عن الحب من النظرة الأولى. وقد عزّزت هذه الرمزية باختيار مكياج ناعم بألوان وردية وظلال عيون لامعة، مع رفع شعرها عن كتفيها وتصفيف غرّة ناعمة، ما منحها مظهراً شاباً وعصرياً.الترند الذي أطلقته هيفاء لم يكن مجرد استعراض للأزياء أو الأغراض الشخصية، بل جاء كدعوة تفاعلية لجمهورها للمشاركة في التحدي، عبر تصوير فيديوهات مشابهة تكشف عن محتويات حقائبهم، على أنغام الأغنية الجديدة، ما يعكس فهماً عميقاً منها لسلوك الجمهور الرقمي، وقدرتها على تحويل لحظة يومية إلى حملة تسويقية مبتكرة.بهذا الأسلوب، تواصل هيفاء وهبي ترسيخ حضورها الفني والجمالي، وتثبت أنها ليست مجرد نجمة استعراضية، بل فنانة تعرف كيف توظّف أدوات العصر لصالح فنها، وتحوّل التفاصيل الصغيرة إلى ترندات واسعة الانتشار.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









