بعد ما يقارب عقدين من الزواج الذي جمع بين السينما العالمية وعالم موسيقى الريف، أعلنت تقارير إعلامية عن انفصال النجمة الأسترالية -الأميركية نيكول كيدمان، الحائزة على جائزة الأوسكار، عن زوجها المغني الشهير كيث أوربان.
وفق ما أفاد به موقع تي.إم.زي ومجلة بيبول، فإن الانفصال لم يكن وليد اللحظة، إذ بدأ الزوجان بالعيش بشكل منفصل منذ أوائل الصيف.
فقد غادر أوربان منزل العائلة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي ليستقر في مسكن خاص به داخل العاصمة العالمية لموسيقى الريف، في خطوة وُصفت بأنها بداية النهاية لعلاقتهما.
من جانبها، أكدت المصادر أن كيدمان لم تكن راغبة في الطلاق، بل حاولت بكل جهدها الحفاظ على حياتها الزوجية، إلا أن الخلافات العميقة بين الطرفين جعلت الانفصال أمراً لا مفر منه.
آخر ظهور علني للثنائي معاً كان في أيار/مايو الماضي خلال حفل توزيع جوائز أكاديمية موسيقى الريف لعام 2025، حيث حصل أوربان، الفائز بأربع جوائز جرامي، على تكريم خاص بجائزة “التاج الثلاثي”.
عقب ذلك، شارك صوراً تجمعه بزوجته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. أما كيدمان، فنشرت آخر صورة لهما في حزيران/يونيو احتفالاً بذكرى زواجهما، لتكون تلك اللقطات بمثابة الوداع الأخير للجمهور قبل الإعلان غير الرسمي عن الانفصال.
بدأت قصة حب كيدمان وأوربان في يناير/كانون الثاني 2005 عندما التقيا خلال فعالية في هوليوود للترويج لأستراليا. بعد عام ونصف فقط، تزوجا في حفل كبير أقيم في مدينة سيدني الأسترالية، في زواج جمع بين عالمي السينما والموسيقى.
ورزق الثنائي بابنتين: سانداي روز (17 عاماً) وفيث مارجريت (14 عاماً). كما أن كيدمان لديها طفلان بالتبني من زواجها السابق بالنجم العالمي توم كروز.
نيكول كيدمان، البالغة من العمر 58 عاماً، صنعت مجداً سينمائياً بحصولها على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم الساعات، حيث جسدت شخصية الكاتبة الشهيرة فيرجينيا وولف. أما أوربان، البالغ من العمر 57 عاماً، فقد رسّخ مكانته كأحد أبرز نجوم موسيقى الريف في العالم.
ويحمل كلاهما الجنسيتين الأسترالية والأميركية، بعد مسيرتين ناجحتين بدأتا من أستراليا وصولاً إلى العالمية.
يضع إنفصال كيدمان وأوربان بعد 19 عاماً حداً لإحدى أكثر الزيجات استقراراً في أوساط هوليوود، ويترك تساؤلات لدى الجمهور حول ما إذا كان هذا الفصل الأخير في حكايتهما، أم أن هناك فرصة لإعادة كتابة النهاية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









