شاركت الممثلة اللبنانية ستيفاني عطالله جمهورها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بلقطات حصرية من كواليس مسلسل “حريم جراح”، الذي يُعرض حاليًا ويحقق نسب مشاهدة مرتفعة في لبنان والمنطقة العربية. هذه اللقطات، التي بدت عفوية ومليئة بالحيوية، كشفت جانبًا إنسانيًا من شخصية “سيرين” التي تؤديها عطالله ببراعة لافتة، وفتحت نافذة جديدة على أجواء التصوير خلف الكاميرا.في الصور والفيديوهات التي نشرتها، ظهرت عطالله برفقة فريق العمل في لحظات مرحة وأخرى مشحونة بالتوتر الدرامي، ما عكس عمق التفاعل بين الممثلين داخل موقع التصوير، وأضفى على العمل بعدًا واقعيًا يلامس الجمهور. وقد تفاعل المتابعون بشكل واسع مع المنشورات، حيث انهالت التعليقات التي عبّرت عن إعجابهم بأداء عطالله، وفضولهم لمعرفة تطورات شخصية “سيرين” التي باتت محورًا أساسيًا في الحبكة.مسلسل “حريم جراح”، الذي يجمع نخبة من نجوم الدراما اللبنانية والعربية، يُعدّ من الأعمال التي تطرح قضايا اجتماعية حساسة ضمن قالب درامي مشوّق، ويتميّز بإخراجه المتقن وسيناريوهاته المتماسكة. وتؤدي ستيفاني عطالله دورًا مركّبًا يتطلب توازنًا بين الانفعالات الداخلية والظهور الخارجي، وهو ما نجحت في تقديمه بأسلوب ناضج بعيد عن المبالغة أو التصنّع.اللافت في منشورات عطالله أنها لم تكتفِ بعرض مشاهد من التصوير، بل أرفقتها بتعليقات تحمل طابعًا شخصيًا، ما جعل الجمهور يشعر بالقرب منها، وكأنهم جزء من التجربة الفنية نفسها. هذا التفاعل الرقمي يعكس تطور العلاقة بين الفنان والجمهور، حيث لم تعد الشاشة هي الوسيلة الوحيدة للتواصل، بل أصبحت المنصات الاجتماعية امتدادًا للدراما نفسها.ويُنتظر أن تشهد الحلقات المقبلة من “حريم جراح” تصاعدًا في الأحداث، خصوصًا بعد التطورات الأخيرة التي وضعت “سيرين” في مواجهة مباشرة مع ماضيها. وفي ظل هذا الزخم، تبدو ستيفاني عطالله أكثر حضورًا وتأثيرًا، ليس فقط كممثلة، بل كوجه فني يعبّر عن جيل جديد من المبدعين الذين يجمعون بين الأداء الحي والتواصل الذكي مع الجمهور.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









