زار ريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين وزيرة التربية والتعليم ريما كرامي في مقر الوزارة في بيروت، حيث جرى البحث في واقع المدارس الرسمية والتحديات التي تعترضها ، إلى جانب الخطط المطروحة لتعزيز التعليم الرسمي .
في هذا الإطار، أثنى ملحم زين على الرؤية التربوية التي عرضتها الوزيرة، واصفًا إياها بأنها “مبتكرة وملهمة”، مشددًا على أن دعم التعليم الرسمي يُعدّ حجر الأساس في بناء أجيال قادرة على تطوير المجتمع والنهوض به.
كما أعرب زين عن استعداده الكامل للمشاركة في أي مبادرة أو حملة تهدف إلى دعم التعليم الرسمي وزيادة الوعي حول أهميته، مشيرًا إلى أن للفن دورًا محوريًا يمكن أن يسهم في خدمة المجتمع وتعزيز الرسالة التربوية.بدورها، عبّرت الوزيرة كرامي عن اعتزازها بكون ملحم زين من خريجي المدارس الرسمية في لبنان، مؤكدة أن مسيرته الفنية الناجحة تُبرهن على أهمية هذه المدارس وقدرتها على تخريج طاقات مميزة في شتى المجالات.
وشارك ملحم زين مقاطع فيديو من اللقاء عبر الخاصية القصصية في حسابه على انستغرام وعلّق كاتباً:”تشرفت بزيارة ولقاء معالي وزيرة التربية والتعليم ريما كرامي في مبنى وزارة التربية والتعليم وتكلمنا بوضع المدارس الرسمية وكيفية النهوض بهذا القطاع المهم والأساسي حيث لمست رؤية مبتكرة وحديثة لدى معاليها ، كل الإحترام والتقدير”.
من جهة أخرى، كان قد أطلق ملحم زين ألبومه الجديد الذي تضمن عدة أغاني وهي : “قلبي دق “، “حلفتلك” ،”كوكبي” ، “معنى العشق” ، “تنور”،”ألف مبروك” ، و”كف عني”.
وكان قد طرح أخيراً فيديو كليب أغنية “معنى العشق” حيث استُهلّ الفيديو المصمم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بمشهد لعجوز يعزف على آلة موسيقية في أحد الشوارع السياحية .
وفي المشهد الأول، ظهر عدد من الشباب وهم يرقصون وسط الشارع بانسجام وحيوية، بينما كانت سيّدة تتجوّل بين المتاجر وتتفقد التذكارات المعروضة. ليظهر ملحم زين وهو يدوّن رسالة بخط يده، ليقوم لاحقًا بتسليمها إلى طفل يقود دراجة هوائية الذي أوصل بدوره الرسالة إلى السيدة. وفي مشهد لاحق، ظهر ملحم زين داخل استوديو تسجيل، بينما قام الطفل بتسليم السيدة قرصًا (CD) يحتوي على الأغنية، ليجتمع الثنائي في النهاية بوساطة الطفل وسط أجواء مميزة.مع الإشارة إلى أن الأغنية من كلمات وألحان إيفان نصوح وتوزيع موسيقي لعمر صبّاغ.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









