في سهرة فنية جمعت نخبة من نجوم الفن والإعلام، أثار الفنان المصري رامز جلال موجة واسعة من الجدل، وذلك إثر تصرّف وُصف بأنه “غير مقبول” تجاه الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، خلال مشاركتهما في حفل خاص أقامته مجموعة MBC في القاهرة الأسبوع الماضي.
وقد انتشر مقطع فيديو من الحفل بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه رامز جلال وهو يحتضن مهيرة عبد العزيز أثناء التقاط صورة تذكارية، قبل أن تقوم الأخيرة بإبعاد يده عن ظهرها بحركة تلقائية وسريعة، ما اعتبره كثيرون تصرّفًا غير مريح، وأثار تساؤلات حول طبيعة الموقف وحدود المزاح المقبول في الوسط الفني.
ورغم أن الفيديو لا يحمل دلالة واضحة على وجود نية سيئة، إلا أن ردود الفعل جاءت متباينة، بين من رأى أن الأمر لا يتعدّى المزاح العفوي الذي اعتاد عليه رامز جلال في علاقاته مع زملائه، وبين من اعتبر أن ما حدث تجاوز للحدود الشخصية، خصوصًا أن ردّة فعل مهيرة كانت فورية وبدت تلقائية.
اللافت أن الإعلامية مهيرة عبد العزيز نفسها نشرت عبر حسابها على إنستغرام مقطعًا قصيرًا من الحفل، ظهرت فيه وهي تحتضن رامز جلال، ما فتح بابًا للتأويلات حول ما إذا كانت قد شعرت فعلًا بالإزعاج، أم أن الموقف لا يستحق كل هذا الجدل.
وقد اكتفت مهيرة بنشر الفيديو دون أي تعليق، تاركة المجال للتكهنات والتفسيرات المختلفة.رامز جلال، المعروف بأسلوبه المفاجئ والعفوي في التعامل مع زملائه، لم يصدر عنه أي تعليق رسمي حتى الآن، ما زاد من حالة الغموض حول الموقف.
ويُعرف رامز بأسلوبه الحاد في المزاح، خصوصًا في برامجه الرمضانية التي تعتمد على المقالب، والتي غالبًا ما تثير ردود فعل متباينة بين الجمهور والنقاد.من جهة أخرى، لم تصدر أي بيانات رسمية من مجموعة MBC حول الحادثة، رغم أن الحفل كان مناسبة إعلامية بارزة جمعت عددًا كبيرًا من الشخصيات الفنية والإعلامية، ما يعكس أهمية الحدث وحجم التفاعل الذي أثاره المقطع المتداول.في ظل غياب التوضيحات من الطرفين، يبقى الفيديو مادة دسمة للنقاش، ويطرح تساؤلات حول حدود المزاح في الوسط الفني، وأين تنتهي العفوية وتبدأ الإساءة، خصوصًا في زمن أصبحت فيه الكاميرات ترصد كل حركة، والجمهور يراقب كل تفصيل.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









