وجّهت الإعلامية الكويتية فجر السعيد اعتذاراً علنياً إلى قيثارة الخليج نوال بعدما عجزت عن التواصل المباشر معها وذلك بسبب تصريحاتها السابقة.
في هذا السياق، كتبت فجر السعيد عبر حسابها على اكس: “الفنانة الكبيرة نوال حاولت أتواصل معك هاتفياً ولكن للأسف لم أستطع، ووصلت اليوم الى شقيقتك الأستاذه نجاة لتوصل لك رسالتي التي لم أكتف بسردها شفاهةً لشقيقتك ولكنني أصررت أن أكتبها في سوشيال ميديا لتصل الى الجميع”.
أضافت: “الفنانه الكبيرة نوال كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوّابون. وقد أخطأت بحقك كفنانة لا كإنسانة كثيراً وقسوت عليك في نقدي بل وتحاملت عليك أحياناً كثيرة، وأكيد جرحت مشاعرك كفنانة مرهفة الحس، وفي جلسة صريحة مع النفس لم أجد سبباً واحداً يدفعني لكل ما سبق، فأنا لا أعرفك شخصياً ولم ألتقِ بك في حياتي، ولا حتى في العمل الفني لم نلتقِ أبداً، وأصلاً لم يكن هناك مشروع واختلفنا عليه، فلمَ هذا التحامل غير المبرر؟!”.
تابعت فجر السعيد: “قد يكون الجمهور المُحبّ لك هو مَن استفزّني، واندفعت للأسف وراء هذا الاستفزاز من دون أن أقدّر قيمتك الفنية ومكانتك التي بالتأكيد ليس لها علاقة بما يردّده الفانزات”.
واستكملت كاتبة: “هل تصدّقيني لو قلت لك إني في صلاتي أستغفر ربي ليسامحني إن أذنبت بحقك؟ يارب أغفر لي إن آذيت نوال أو جرحتها أو تسبّبت لها في شيء يضرّها”.
واختتمت فجر السعيد: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب، إنه هو الغفور الرحيم. ختاماً سامحيني”.
مع الاشارة الى أنه سبق وأثار تعليق فجر السعيد الجدل حول قضية سحب الجنسية الكويتية من نوال، ما وضعها في مرمى الانتقادات من محبي نوال.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.











