وجّه محمد عبد الوهاب، شقيق النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب رسالة لها كشف من خلالها أن مدير أعمالها السابق يريد تشويه صورتها، طالباً منها الخروج عن صمتها لإيضاح حقيقة الأمر.
في هذا الاطار، كتب شقيق شيرين عبد الوهاب عبر حسابه على فيسبوك منشوراً جاء فيه:”كان فيه شخص الفنانة جايباه الفترة اللي فاتت ماسك الشغل طلع نصاب وحرامي والمفروض إنه مشي وطردته.”.
أضاف: “من أيام حد من جمهورها تواصل معايا وقال إن الشخص ده مأثر على بعض الفانز وبينشر كلام سلبي عنها وعايز يقلبهم عليها”.
وطالب عبدالوهاب شقيقته بضرورة توضيح الأمر، قائلاً: “خدي بالك وياريت تطلعي توضحي عشان مينصبش باسمك، أو تعملي مداخلة زي زمان وتقولي متصدقوش أخويا وصدقوا فلان وعلان، أو خلي المحامي بتاعك ينزل بيان يوضح بدل ما كل شوية يرفع عليا قضية زور”.
من جهة أخرى، كانت قد استعادت شيرين جميع حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التوصل إلى اتفاق صلح مع مدير صفحاتها السابق.
وأفادت بعض المعلومات الصحفية أن عملية التسليم جاءت في محضر رسمي، بحضور المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين، حيث تم تسليم كلمات المرور والبيانات الخاصة بالحسابات إلى شيرين، لتستأنف تواصلها مع جمهورها من خلال منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أنّ الأزمة بدأت بعدما قدمت شيرين بلاغاً رسمياً إلى قسم شرطة البساتين في القاهرة، اتّهمت فيه الشخص المسؤول عن إدارة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالاستيلاء عليها ورفض تسليمها إلا مقابل مبالغ مالية إضافية. وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق هذا الشخص.
من جهته، رد مدير الصفحات السابق حينها ببلاغ في قسم شرطة الشيخ زايد، اتهم فيه شيرين بالسب والقذف، مدعيًا تعرضه لسوء معاملة وتهديدات مباشرة من قِبلها، ما دفعه إلى اللجوء للقانون لحماية حقوقه.
وكانت قد أصدرت النيابة المختصة في مدينة الشيخ زايد في مايو/أيار الماضي، أمرًا باستدعاء عبدالوهاب لسماع أقوالها في البلاغ المقدّم ضدها، إلا أنها تغيبت عن المثول، مما استدعى إصدار أمر استدعاء ثانٍ لإلزامها بالحضور.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.











