ضمن الخطة التي أعلن عنها بطرح أغنيتين أسبوعيًا طيلة موسم الصيف، من ألبومه الجديد “HJ2025”، طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة، أغنيتين جديدتين تمثّل الحكايتين الثالثة والرابعة من الألبوم، تحملان مشاعر الحب المتوهّج وعمقًا يلامس الوجدان والتجربة.
وجاء العمل الثالث في الألبوم بعنوان “يا ناقد الناس”، من اللون الخليجي، وهو من كلمات الشاعر دحيم النومسي، وألحان ياسر بو علي، وتوزيع عصام الشرايطي، حيث يقدّم الجسمي من خلالها تأمّلًا غنائيًا صريحًا يحمل رسائل اجتماعية بكلمات معبّرة وصريحة تتّسم بالحكمة والدفء، ويستعرض فيها أسلوبه الخاص في المزج بين الكلمة واللحن بإحساسه المميّز والمختلف دائمًا. ويقول في مطلعها:يا ناقد الناس لا تضحك على مبلي…خلّ الأوادم وخلّ أسرارها فيها…الناس قالوا قبل تُخلق ومن قبلي…النار ما تحرق إلا رِجل واطيها…خلك مع الناس بين الصدق والنُّبلي…الناس بالكون فيها ما يكفّيها…ما هو بلازم تعقّد وتفتل الحبلي…ما انت بوكيل البشر تكشف خوافيها”
أما العمل الرابع في ألبوم “HJ2025”، فقد طُرح مصوّرًا بطريقة الفيديو كليب بعنوان “أنا والقمر”، ويحمل اللون الغنائي المصري، وهو من كلمات الشاعر أمير طعيمه، وألحان الفنان هشام جمال، الذي شارك في العمل من خلال الظهور مع زوجته الفنانة ليلى أحمد زاهر، ومن توزيع مادي. وتغوص الأغنية في مشاعر المحبة والعشق بلغة شاعرية حالمة، لتشكّل امتدادًا للعاطفة النقية التي ميّزت الأعمال المصرية في مشروع الألبوم، وتقول كلماتها: الليل ونجومه وأنا وعينيه .. مع صوت الموج وإيدي في إيديه…وقمر في السما وقمر تحتيه .. وحبيبي معايا .. وده كفاية…خلّينا يا ليل هنا قاعدين .. وهنمشي إزاي نروح على فين…ويا شمس تعالي بعد يومين .. وسيبيلي حبيبي ويايا”
ويأتي هذان الإصداران استكمالًا لأول حكايتين أطلقهما الجسمي من ألبوم “HJ2025” في الأسبوع الماضي، وهما أغنية “يا نسيمٍ هب جدواكم”، من روائع أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيّب الله ثراه)، وألحان ياسر بو علي، وأغنية “مِستنيك”، من كلمات تامر حسين وألحان حسين الجسمي، واللتين حصدتا مشاهدات عالية وتفاعلًا واسعًا من الجمهور عبر المنصات الرقمية والإذاعية.
وبهذا، يواصل الجسمي تقديم حكايات ألبوم“HJ2025” بوتيرة أسبوعية، حيث يحوّل كل عمل إلى حكاية مستقلّة تتكامل في مضمونها مع باقي أعمال الألبوم، ويُجسّد من خلالها رؤية موسيقية حديثة تُعبّر عن غنى الأغنية العربية وتنوّعها، سواء في المضمون أو في التوزيع والأداء.
هذا وقد طُرحت الأغنيتان وعُرضتا عبر قناة الفنان حسين الجسمي الرسمية على يوتيوب، وعبر جميع الإذاعات الإماراتية والخليجية والعربية، إلى جانب كافة المنصات المتخصصة في عرض وبث الأغاني.
ويستمر الجسمي في تقديم حكايتين جديدتين كل أسبوع، على أن تصدر الحكايتان القادمتان
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
