شاركت السيّدة ماجدة الرومي جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع عفوي من كواليس تصوير فيديو كليب أغنيتها الجديدة “بلا ولا أيّ كلام”.
في التفاصيل، ظهرت ماجدة الرومي جالسةً في صندوق سيّارة ، وفي فيديو عفوي، أجابت عن سؤال: “ماذا لدينا اليوم؟” قائلة: “جئنا لنحتفل بالحياة، لنحتفل بالدنيا، جئنا لنصنع شيئًا جميلاً، جئنا لننسى الحرب.”
ثم أضافت مازحة: “إذا واصلنا السير بهذا الشكل، سنصل إلى موزمبيق!”، في إشارة طريفة إلى أنهم قد ضلّوا الطريق.
وأرفقت الفيديو بتعليقٍ جاء فيه:” وتعبنا كتير تعبنا وما كنا نوصل ضيعنا العنوان”
وتفاعل الجمهور مع هذا الفيديو العفوي لماجدة الرومي وكتب:” ياااا الله حلاوة وأناقة في الكلام و الحركات واوووووو”، ” شنو هالجمال والرقه .. ماجده اسطورة الغناء والصوت العذب”، ” ما اجملك”، ” بلا ولا اي كلام انتي الاميرة وبس”، ” الست ماجدة الرومي ألماسة الفن و كنزه” وغيرها من التعليقات…
يُذكر أنّ ماجدة الرومي جسّدت في “بلا ولا أيّ كلام” تعدد أدوارها بإبداع، حيث تولّت الإنتاج وكتابة الكلمات والعزف، بالإضافة إلى كلّ من الملّحن يحيى الحسن، مهندس الصوت رالف سليمان، ومدير الإنتاج عوض الرومي.
وتحمل كلمات الأغنية مشاعر عميقة تنبض بالصدق والإحساس، وتعكس ببراعة حالة الانفصال والخذلان. كما تعبّر عن تجربة إنسانية مليئة بالأحاسيس المتناقضة بين الحب والألم، ما يجعلها تلامس مشاعر المستمعين بعمق وتأسر قلوبهم بجمال التعبير وصدق المشاعر.
وتألّقت السيدة ماجدة الرومي بإطلالة ساحرة على بوستر الأغنية، حيث بدت بكامل أناقتها بفستان أبيض طويل يفيض نعومة ، وإلى جانبها دراجة هوائية تزيّنها باقة من ورود دوّار الشمس، ما أضفى على الصورة طابعاً حالماً يمزج بين الرقي والبساطة.
مع الإشارة إلى أنّ ماجدة الرومي تستعد للقاء جمهورها بعد غياب دام أكثر من 15 سنة عن إحياء الحفلات في بيروت في ليلة مميزة تحت عنوان:” بيروت ست الدنيا” والتي سوف تحمل الكثير من الشوق والفن الأصيل إلى جانب الأوركسترا بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “أعياد بيروت”، في 8 تموز/يوليو 2025.
هذا المهرجان من تنظيم 2U2C ، Star system و Gat the agency، وبرعاية إعلامية ل Nostalgie ، جبل لبنان وأغاني أغاني.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









