وجّه النجم المصري تامر حسني رسالة مؤثرة داعياً من خلالها إلى التسامح وعدم رد الإساءة بين الناس مع اقتراب شهر رمضان، حيث اعتبر البعض أن رسالته موجهة إلى طليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل.
في هذا الاطار، نشر تامر حسني عبر حسابه على انستغرام صورة تُظهر مجموعة من الأشخاص على أكتاف شخص واحد، وأرفقها بالتعليق التالي:”على دخلة شهر رمضان المبارك أحب أبدأ أشارك معاكم بعض المعاني الجميلة اللي بتعلمها في حياتي دي صورة عظيمة جداً حركت جوايا معنى جميل”.
أضاف.”تفتكروا لو اللي شايل كل الناس دي على ضهره لو حد من اللي شايلهم غلط فيه أو ظلمه أو حد سخنه وخلاه يقول كلام مش فيه أو شتمه حتى شتيمة صريحة …”.
تابع : ” لو اللي شايل الناس دي كلها قرر يقوم و يقف و يرد عليه!! هيحصل إيه للناس دي كلها اللي ملهاش ذنب!!؟ أكيد هيقعوا و يتعوروا وهما ملهمش ذنب وخصوصاً إن اللي شايل الناس دي كلها هو شايلهم لإنه بيحبهم (…) هما فوق فا مش شايفين معاناة اللي شايل عشان كده ربنا بيدي الشخص المسؤول عن ناس كتير أو موظفين أو عيلة قوة تحمل وصبر وحكمة ورحمة مش عند حد وعشان كده ربنا بيباركله في مشواره اللي ماشيه (…)”.
وختم تامر حسني: “وصف الرسول عليه الصلاة والسلام الرجل القوي الشديد باللي بيمسك نفسه عند الغضب مش اللي بيتخانق ويضرب يلا نبدأ الشهر بالتسامح والرحمة ورمضان كريم على الجميع”.
واعتبر البعض أن حسني يوجه هذه الرسالة إلى طليقته بسمة بوسيل بعد تصريحاتها ضده خلال حلولها ضيفة على برنامج “عندي سؤال” مع الاعلامي محمد قيس عبر منصة “المشهد” حيث تحدثت عن معاناتها خلال زواجهما خاصة بعد انتشار معلومات حول حصول خلاف بينها وبين ابنتها بسبب تلك التصريحات.
يذكر أن بسمة بوسيل كانت قد قالت في تصريحاتها أنها مرت بتجربة حب أثرت سلبًا على حياتها، حيث فقدت ثقتها بنفسها وعانت من اكتئاب شديد، مؤكدة أن والدها كان السبب في إنقاذها من الانهيار.
وأوضحت بوسيل وهي تبكي أنها كانت على وشك إنهاء حياتها، لولا دعم والدها الذي كان الأقرب إليها، قائلة: “الحب أعمى بصيرتي، وخسرت نفسي بسببه، وبكيت كثيرًا، لكن والدي كان يساندني ويمنحني القوة. قبل وفاته، كان يقول لي أنه يتمنى أن يراني سعيدة ولو ليوم واحد”.
وأضافت أن صغر سنها عند الزواج من تامر حسني كان أحد الأسباب التي جعلتها تمر بهذه الأزمة، مؤكدة أنها لم تكن ناضجة بما يكفي لاتخاذ مثل هذا القرار، إذ تزوجت في سن العشرين، مشيرة الى أنها أصبحت ضد فكرة الزواج المبكر بعد التجربة التي مرت بها.
كما أشارت إلى أنها ليست مستعدة حاليًا للدخول في علاقة جديدة، إذ تضع نجاحها الفني في مقدمة أولوياتها، وترغب في تحقيق ذاتها قبل التفكير في الارتباط مرة أخرى.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









