أحيا أمير الغناء العربي هاني شاكر،مساء أمس، حفلاً غنائياً ناجحاً، ضمن مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، حيث استقبله الجمهور بحفاوة كبيرة.
وأمام حضور مكتمل العدد، غنّى هاني شاكر، مجموعة متنوّعة من أروع أغانيه، القديمة منها والجديدة، أبرزها: ” بحبّك يا غالي” ، ” المفروض”، “معاك”، ” لا بيك ولا بيّا”، ” فرق في الإحساس”، ” نسيانك صعب”، ” غلطة”، ” سألتك”، ” كده برضه يا قمر” ، ” عيشها من قلبك”، ” علّي الضحكاية”، ” إيه يا اللي بحبّك”، ” لسّه بتسألي”، ” لو بتحب”، ” مش بعتب عليك”، و” كتبتلي السنين”، بالإضافة الى العديد من الأغنيات الأخرى التي تفاعل معها الجمهور بشكل لافت، كما ردّد كلماتها بحماس شديد.
كذلك، شدّد هاني شاكر على حرصه على المشاركة في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء بشكل سنوي ، مثنياً على ضخامة هذا الحدث وتنوعه. إذ يعتبر شاكر أن مهرجان القلعة يتيح الفرصة أمام كافة فئات وطبقات المجتمع المصري للإستمتاع بكل أنواع الفنون، لتقديمه ألواناً موسيقية مختلفة وحفلات متنوّعة.
واستطرد قائلاً: “أحب هذا المهرجان وناسه، وجميع الحفلات التي يقيمها كاملة العدد، وهذا دليل على ذوق الشعب المصري الرّفيع بالفن، وهذا الدافع الأساسي لمشاركتي في هكذا مهرجان، سنوياً، فضلاً عن العلاقة الطيبة التي تجمعني يجمهور مهرجان القلعة”.
على صعيد إصدارات هاني شاكر الغنائية، فكان قد أطلق ، منذ فترة وجيزة، أغنية بعنوان “يا ويل حالي” عبر قناته الرسميّة على يوتيوب، وهي الأغنية الثانية لشاكر باللهجة اللبنانية خلال مسيرته الفنية، بعد “كيف بتنسى” التي تعاون فيها مع النجم العربي وليد توفيق لناحية التلحين.
أمّا بالنسبة الى “يا ويل حالي”، فقد تعاون فيها هاني شاكر مع الشاعرة راميا بدور من ناحية الكلمات، وهيثم زياد من ناحية الألحان، أمّا التوزيع والتسجيل فلبودي نعوم.
وتقول كلمات الأغنية: “عبالي عبالي تبقى العمر غالي يا ويلي يا ويل حالي شو صاير فيي أنا… قدّام هالشكل الحلو بسكت ما بعرف غازلو سبحان الله لكمّلو شو بحكي تإحكي أنا… هربان من تمّي الحكي نظرة عيني ملبّكة من قلبك لمّا تضكحي قلبي بينملي أنا…” وحققت الأغنية حتى هذه اللحظة 88 ألف مشاهدة على منصة يوتيوب.
أما في الفيديو كليب فظهر هاني شاكر بأسلوب مختلف، كما سيطرت الرومنسيّة على هذا العمل من كافة جوانبه.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
هل عاد أحمد سعد لعلياء بسيوني؟
