أصدرت كاثرين، أميرة ويلز، إعلاناً هاماً يوم الجمعة، كشفت فيه عن خضوعها للعلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن خضعت لها في يناير. وفي حديثها في بيان بالفيديو تم تسجيله في وندسور يوم الأربعاء، أعربت عن صدمتها عندما علمت بإصابتها بالسرطان لكنها أعربت عن تصميمها على التغلب عليه، مشيرة إلى أنها تستعيد قوتها تدريجيا كل يوم. ولم تحدد الأميرة نوع السرطان الذي تعاني منه، لكنها أكدت على أهمية الخصوصية أثناء علاجها وأعربت عن امتنانها للجمهور لدعمهم.
وأشاد رئيس الوزراء ريشي سوناك بشجاعة كيت في مشاركة تشخيصها، وأكد لها دعم الأمة. كما قدم البيت الأبيض رسالة تضامن. وكيت متزوجة من الأمير ويليام منذ عام 2011، وهي شخصية بارزة داخل العائلة المالكة وهي أم لثلاثة أطفال: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس. وإعترفت بصعوبة شرح حالتها لأطفالها لكنها أكدت لهم شفاءها.
يأتي هذا الإعلان بعد غياب كيت عن المناسبات العامة منذ ديسمبر، بسبب دخولها المستشفى والخضوع لعملية جراحية لاحقة. وبينما أشارت التقارير الأولية إلى أن حالتها لا علاقة لها بالسرطان، فقد أوضحت الإفصاحات الأخيرة التشخيص. وفي الوقت نفسه، خضع الأمير تشارلز، والد زوجها، لعملية جراحية لتضخم البروستاتا الحميد وكشف لاحقًا عن تشخيص إصابته بالسرطان. تكثفت التكهنات المحيطة بصحة كيت بعد نشر صورة معدلة رقميًا وتقارير عن محاولة اختراق سجلاتها الطبية.
على الرغم من التحديات، واصلت كيت وويليام الظهور العلني، بما في ذلك الزيارة الأخيرة لسوق المزارعين بالقرب من مقر إقامتهم في وندسور. ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن صحتها وانتهاكات الخصوصية، مما يسلط الضوء على أهمية التعامل مع الوضع بحساسية واحترام خلال هذه الفترة الصعبة للعائلة المالكة.
المصدر: info3
https://info3.com/celebrities/162298/text/highlight/أميرة-ويلز-كايت-تعلن-إصابتها-بالسرطان
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
