أطلقت النجمة اللبنانية مايا دياب أغنيتها الجديدة بعنوان “آخر سهرة”، لتضيف إلى رصيدها الفني عملاً مختلفاً يجمع بين الإيقاع العصري والروح اللبنانية، ويؤكد استمرارها في تقديم مشاريع موسيقية تحمل بصمتها الخاصة. الأغنية التي كتبها ولحّنها نبيل خوري ووزّعها هادي شرارة، جاءت لتواكب الذوق الشبابي وتعيد إبراز مكانة مايا دياب كواحدة من أبرز الأصوات النسائية في الساحة الفنية العربية.العمل الجديد حمل عنواناً لافتاً يعكس أجواء الأغنية، حيث أرادت النجمة مايا دياب أن تقدّم تجربة موسيقية راقصة، مليئة بالحيوية، لكنها في الوقت نفسه تحمل طابعاً وجدانيّاً يلامس المستمع. الفيديو كليب الذي أخرجه جورج مطر صُوّر بالأبيض والأسود، في خطوة جمالية تعكس جرأة الفنانة ورغبتها في تقديم صورة مختلفة عن السائد. وقد ظهرت النجمة مايا دياب بإطلالة واحدة من توقيع المصمم العالمي نيكولا جبران، لتؤكد مرة أخرى أن الموضة جزء لا يتجزأ من هويتها الفنية.منذ الساعات الأولى لإطلاق الأغنية، شهدت المنصات الرقمية تفاعلاً واسعاً، حيث حققت الأغنية نسب مشاهدة مرتفعة على يوتيوب، وتصدّرت قوائم الأكثر تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي. جمهور النجمة مايا دياب عبّر عن إعجابه بالعمل الجديد، ورأى فيه استمراراً لخطها الفني الذي يمزج بين الجرأة والابتكار، فيما اعتبر النقاد أن الأغنية تحمل عناصر إنتاجية متكاملة تجعلها قادرة على المنافسة في السوق الموسيقي العربي.مايا دياب، التي اعتادت أن تكون حديث الإعلام بإطلالاتها وأعمالها، اختارت هذه المرة أن تضع الموسيقى في المقدمة، وأن تقدّم أغنية تعكس شخصيتها الفنية بعيداً عن أي ضجيج. “آخر سهرة” ليست مجرد عنوان لأغنية، بل هي رسالة فنية تعبّر عن لحظة احتفال بالحياة، وعن رغبة في أن تكون الموسيقى مساحة للفرح والرقص والتواصل مع الجمهور.العمل الجديد يعكس أيضاً قدرة النجمة مايا دياب على التعاون مع أسماء بارزة في صناعة الموسيقى اللبنانية، مثل نبيل خوري وهادي شرارة، ما يمنح الأغنية قوة إضافية من حيث الجودة والتوزيع. كما أن اختيار الأبيض والأسود في الكليب أضاف بعداً فنياً مختلفاً، جعل الصورة أكثر تركيزاً على الأداء والحركة، بعيداً عن الألوان التقليدية التي اعتادها الجمهور.في سياق مسيرتها الفنية، يُعتبر إطلاق “آخر سهرة” محطة جديدة تؤكد أن مايا دياب لا تزال قادرة على الابتكار، وأنها تسعى دائماً إلى تقديم أعمال تواكب العصر وتخاطب الأجيال الجديدة. الأغنية ليست مجرد إضافة إلى أرشيفها، بل هي خطوة تعكس رؤية فنية متكاملة، تجمع بين الصوت، الصورة، والأداء المسرحي.بهذا الإصدار، تثبت النجمة مايا دياب أنها نجمة تعرف كيف تحافظ على حضورها في المشهد الفني، وأنها قادرة على تحويل كل عمل جديد إلى حدث ينتظره الجمهور والإعلام معاً. “آخر سهرة” جاءت لتكون أكثر من أغنية، إنها تجربة فنية متكاملة، ورسالة تحتفل بالحياة والموسيقى، وتؤكد أن الفن الحقيقي هو الذي يترك أثراً في الذاكرة والوجدان.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









