بعد النجاح الذي حققته أغنية “مشاهد عيونك” مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، طرح البرنس ماجد المهندس أحدث أعماله الغنائية بعنوان “يا ويل حالي” عبر قناة روتانا الرسمية على يوتيوب وجميع المنصات الرقمية، ليؤكد من جديد استمراره في تقديم إنتاجات متجددة تحافظ على مكانته كواحد من أبرز الأصوات العربية في الساحة الفنية. الأغنية الجديدة من كلمات الشاعر عبدالله الملحم، وألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد، وتوزيع موسيقي مهند خضر، وهو فريق عمل اعتاد تقديم بصمة خاصة في الأغنيات التي تجمع بين الكلمة الرصينة واللحن العصري. وقد روّج حساب روتانا موسيقى على منصة إنستغرام للأغنية، حيث شارك مقطعًا منها وكتب: “يا ويل حالي، جديد صوت الحب ماجد المهندس، الآن على منصاتكم المفضلة.” منذ الساعات الأولى لطرحها، لاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا من الجمهور، إذ انهالت التعليقات التي عبّرت عن إعجاب المستمعين بصوت ماجد المهندس وأدائه المميز. كتب أحد المتابعين: “صوته تعريف للفن وللجمال، ملك كل لحن وكل لهجة!”، فيما أضاف آخر: “ما شاء الله على الإحساس والصوت.”، وعلق ثالث بالقول: “صراحة صراحة حلوة حلوة مرة يا ماجد.” هذه العبارات تعكس مكانة المهندس لدى جمهوره، الذي يعتبره أحد أبرز الأصوات العربية القادرة على الجمع بين الرقي الفني والانتشار الجماهيري. أغنية “يا ويل حالي” تأتي لتؤكد استمرار ماجد المهندس في تقديم أعمال تحمل طابعًا وجدانيًا يلامس القلوب، حيث يحرص دائمًا على اختيار كلمات تعبّر عن مشاعر إنسانية عميقة، وألحان تتناسب مع صوته الذي يُعرف بـ”صوت الحب”. هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة مسيرة طويلة من الأغنيات التي تركت أثرًا في وجدان المستمعين، مثل “أنتِ وأنا”، “واحشني موت”، و”على الله”. ويبدو أن التعاون الجديد مع روتانا يعكس استراتيجية واضحة في تقديم أعمال متجددة تحافظ على مكانة المهندس في الساحة الفنية، خصوصًا أن الأغنية جاءت بعد فترة قصيرة من طرح “مشاهد عيونك”، ما يبرز حرصه على التواصل المستمر مع جمهوره وتقديم إنتاجات متقاربة زمنيًا. بهذا الإصدار، يواصل ماجد المهندس تعزيز حضوره كأحد أهم الأصوات العربية في مجال الغناء الرومانسي إلى جانب الألوان والأنماط الغنائية الأخرى، حيث يجمع بين الأداء العاطفي الراقي والاختيارات الفنية المدروسة، ليؤكد أن مسيرته الفنية لا تزال قادرة على إبهار الجمهور وإضافة الجديد إلى المشهد الغنائي العربي.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









