استدعت جهات التحقيق المختصة النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب لتدلي بأقوالها في البلاغ الذي قدمته ضد شقيقها، والذي طالبت فيه بعدم التعرّض لها، ، كما استدعت شقيقها محمد عبد الوهاب لسماع أقواله.
في التفاصيل، وفي تعليقه الأول على استدعائه لسماع أقواله، كتب شقيق شيرين عبد الوهاب عبر حسابه الخاص على “فيسبوك”: “بهدي أغنية جريئة لذكرى، الى أقرب الناس ليا… معرفش أصلاً إحنا كنا إمتى قريبين؟”.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد فاجأت شقيقها محمد عبد الوهاب بتحرير محضر عدم تعرّض ضده، وذلك على خلفية الخلافات التي حدثت بينهما خلال الفترة الماضية.
وطالبت شيرين في بلاغها الذي حمل الرقم 14940 لسنة 2025 إداري قسم البساتين، بإلزام شقيقها التعهّد بعدم التعرّض لها بسبب الخلافات والمشاكل التي وقعت بينهما خلال الفترة الماضية.
وشكّل البلاغ مفاجأة صادمة لشقيق شيرين عبد الوهاب ولجمهورها أيضاً، خاصة أن الأمور بين الشقيقين اتّسمت بالهدوء خلال الفترة الماضية، ولم تُثَر أي أزمات أو مشاكل منذ طلاقها من الفنان حسام حبيب.
من جهته، علّق محمد عبد الوهاب، شقيق شيرين، على تحريرها محضراً ضده بعدم التعرّض لها، مؤكداً أنه لم يكن على علم بهذا الأمر. إذ قال: “معنديش معلومة عن الكلام دا والله، ومحدّش بلّغني”.
من جهة أخرى، كانت قد نشرت صفحة أخبار لشيرين عبد الوهاب على “إنستغرام” تسجيلاً صوتياً نُسب إليها، وتداوله محبوها على منصات التواصل الاجتماعي، أكدت فيه استمرارها في الغناء، وأنها تعمل على تجهيز مفاجآت كبيرة لجمهورها، مؤكدة أن فكرة الاعتزال غير واردة على الإطلاق.
وقالت شيرين عبد الوهاب في التسجيل إنها اطلعت على خبر اعتزالها، وأن حالتها المزاجية ليست على ما يرام، لكنها بخير وتستعد لطرح أعمال جديدة ستسعد جمهورها، وأضافت أنها ستواصل الغناء من مواقع وأماكن مختلفة.
وحسمت شيرين موضوع الاعتزال بالقول: “سأستمر في الغناء حتى يوم وفاتي. لا يوجد اعتزال، فالاعتزال بالنسبة لي هو الموت. طالما أنا على قيد الحياة، سأغني. وأحبكم، وحبكم يصلني”.
كما تحدث شيرين عن الازمات التي تواجهها من بعض المقربين منها، وقالت: “أنا لا أستسلم أبداً. هناك أمور قوية جداً تحدث لي من أقرب الناس إليّ.لكنني قوية. الله معي، وقوّاني، وأنا لكم. أعيش من أجلكم. انتظروا الأعمال الجديدة. أحبكم أكثر من الدنيا، وأنتم الدنيا بالنسبة لي”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









