يبدأ النجمان أحمد السقا وياسمين عبد العزيز يوم الأربعاء المقبل تصوير أول مشاهد فيلمهما الجديد “خلي بالك من نفسك”، ليعودا إلى التعاون الفني بعد غياب دام 22 عامًا منذ آخر عمل جمعهما في المسرحية الشهيرة “كده أوكيه” التي عُرضت عام 2003. هذه العودة أثارت اهتمامًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور، نظرًا لما شكّلته تلك الثنائية من نجاح لافت في بدايات الألفية. الفيلم الجديد يضم نخبة من النجوم، حيث يشارك في بطولته إلى جانب أحمد السقا وياسمين عبد العزيز كل من الفنانة القديرة لبلبة، ومحمد رضوان، ومصطفى أبو سريع، إضافة إلى مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف وممثلين أجانب، ما يعكس طموح العمل في تقديم تجربة سينمائية متنوعة. ويتولى كتابة السيناريو شريف الليثي، فيما تتولى شركة “سينرجي بلس” الإنتاج، ويأتي العمل بإخراج معتز التوني، المعروف بأعماله الكوميدية والدرامية التي حققت نجاحًا جماهيريًا. عودة السقا وعبد العزيز إلى الشاشة معًا بعد أكثر من عقدين أثارت موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن شغفه لرؤية الكيمياء الفنية التي ميّزت أعمالهما السابقة. كثير من المتابعين استعادوا ذكريات مسرحية “كده أوكيه”، التي حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها، معتبرين أن هذه التجربة الجديدة قد تكون امتدادًا لذلك النجاح، لكن في إطار سينمائي أكثر نضجًا. الجمهور يرى أن الجمع بين السقا، المعروف بأدواره الأكشن والدراما، وعبد العزيز التي تميزت في الكوميديا والرومانسية، سيمنح الفيلم طابعًا مختلفًا يجمع بين التسلية والرسالة الفنية. كما أن مشاركة أسماء بارزة مثل لبلبة تضيف قيمة فنية خاصة، فيما يفتح وجود ممثلين أجانب الباب أمام بعد عالمي للعمل. النقاد بدورهم اعتبروا أن الفيلم يمثل اختبارًا جديدًا للثنائي، خاصة أن السينما المصرية تشهد في السنوات الأخيرة منافسة قوية مع الأعمال الدرامية التلفزيونية والمنصات الرقمية. وبالتالي، فإن نجاح “خلي بالك من نفسك” قد يعيد التأكيد على مكانة السينما كرافد أساسي للثقافة الجماهيرية. وبين الحماسة الجماهيرية والتوقعات النقدية، يبقى السؤال حول ما إذا كان الفيلم سيحقق النجاح المنتظر ويعيد للأذهان قوة الثنائية التي صنعتها مسرحية “كده أوكيه”. المؤكد أن عودة السقا وعبد العزيز معًا بعد 22 عامًا تحمل رمزية خاصة، وتضع الجمهور أمام تجربة سينمائية يترقبها بشغف كبير.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









