ألم يحن الوقت ليتخلّص محمد رمضان من عقدة المركز الأول؟!

7:00
20-12-2017
الان صالح
ألم يحن الوقت ليتخلّص محمد رمضان من عقدة المركز الأول؟!

يعيش الممثل المصري النجم محمد رمضان صراعا شبه دائم مع نفسه حول المركز الأول الذي أصبح هاجسه الأول في الحياة. بالطبع هذا الامر لا يعتبر أمرا ناقصا، فمن حق كل فنان أن يطمح ويعمل ويقدم كل ما بوسعه للوصول إلى الاولية وللمحافظة على مكانته فيها، لكن الغريب في الموضوع هو طرح رمضان الدائم لهذه القضية عبر صفحاته ومناقشتها بشكل علنيّ يضرّه أمام جمهوره.
منذ أسبوع ونيّف،علّق رمضان على خبر تقاضيه مليوني جنيه، لقاء ظهوره في برنامج SNL بالعربي، قائلاً: "نعم إخواتي الصحفيين أصبحت الممثل الأعلى أجرًا في مصر لكن الخبر لا يهم ولا يعني القارىء في شيء، ويسبب الضيق لزملائي النجوم الأقدم مني". وأضاف في تعليق عبر حسابه الخاص على فايسبوك: "الخبر لا يهم ولا يعني القارىء في شيء، ويسبب الضيق لزملائي النجوم الأقدم مني، لماذا الإصرار على خلق الفتن بيني وبين إخواتي الزملاء والتسبب بغضب جمهورهم المحترم مني.
حينها، اعتبر بعض المهتمين بالشؤون الفنية أن كلام رمضان يتضمن إساءة غير مباشرة إلى زملائه النجوم ، حيث وضع نفسه في مكانة اعلى منهم واعتبر نفسه متفوّقا عليهم. أما اليوم فها هو رمضان يكرّر المشهد نفسه لكن في قالب مختلف حيث كتب عبر صفحاته الخاصة: ده بيان Google الرسمي .. ولكن إعلام وصحافة بلدي حجبوا اسمي من البيان واكتفوا بإعلان باقي الأقسام علشان تخلص السنة ومحمد رمضان مش رقم واحد و تكمل الخطة العظيمة.. بس Google كشفت عن رقم واحد في 2017 لا يستطيع احد تبديل إرادة الله.. رغم اي ظلم او كذب الحمد لله النجاح زي الشمس".
لم يقل يوما عمرو دياب أنه الأول بين نجوم الغناء في مصر، لكن مع هذا ودون أن يبذل أي مجهود يذكر يجلس على كرسي الأولية في نظر الجمهور والناس وأهل الإعلام، وبالتالي على رمضان أن يتيقّن أنّ الأولية لا تحتاج إلى كل هذه البروباغندا وكل هذه التبريرات وكل هذه الحروب والمشاكسات والتصريحات والبوستات والحركات الغريبة. الأولية تأتي بالعمل الفعلي والمجهود الحقيقي، ومما لا شك فيه أن محمد رمضان تفوق في عمله وفي مسلسلاته وأفلامه وأثبت أوليته في تجارب عديدة، وبالتالي آن الأوان كي يتخلّص من عقدة الأوليّة!