مبادرة "صناع الأمل" تعيد إحياء أوبريت الحلم العربي برؤية مميزة

مبادرة "صناع الأمل" تعيد إحياء أوبريت الحلم العربي برؤية مميزة

أعادت مبادرة "صناع الأمل" إحياء أوبريت "الحلم العربي" احتفاءً بأوائل صناع الأمل خلال الحفل الختامي لدورتها الرابعة بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وفي بداية الحفل، تم إعادة إحياء أوبريت الحلم العربي، العمل الخالد الذي سبق وتم تقديمه في 1996 وجمع أكثر من 20 نجم ونجمة عرب، بهوية وتوزيع جديد.

العمل من تأليف مدحت العدل، وألحان صلاح الشرنوبي، توزيع ميشال فاضل، مع مشاركة نجوم من النسخة الأولى وهم : أحلام، أصالة، أحمد فتحي، وليد توفيق وعمر العبداللات.

أما النجوم الجدد في النسخة الثانية، فهم عاصي الحلاني، صابر الرباعي، بلقيس، محمد عساف، وآبو.

وتمت إضافة بعض التعديلات في النسخة الجديدة من أوبريت "الحلم العربي"، بما في ذلك حذف بعض المقاطع أو إضافة مقاطع جديدة، واختصار الجمل لتتناسب مع الإيقاع الحالي.

ويأتي هذا التسجيل في سياق تصاعد الأحداث في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، والعدوان الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، مما دفع الشاعر الغنائي مدحت العدل للتعبير عن رغبته في إعادة تقديم الأوبريت مجدداً.

كما استعرض الحفل قصصاً إنسانية ملهمة سلطت الضوء على مجموعة من جنود الإنسانية الذين سخروا جهودهم ومواردهم لخدمة مجتمعاتهم، والبداية كانت مع أكبر قصة أمل في العالم وهي حكاية أهالي غزة وفلسطين.

وشهد الحفل الختامي لمبادرة "صناع الأمل" حضور شخصيات إعلامية وإنسانية وثقافية مؤثرة في العالم العربي، وقدمه كل من الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان والإعلامية السعودية مهيرة عبدالعزيز.

كما قدم الفنان الإماراتي حسين الجسمي أغنية بعنوان "نحن صناع الأمل"، وسط تفاعل الحضور، وقدم الفنان العراقي ماجد المهندس أغنية أخرى بعنوان "قف للحياة" خلال الحفل، الذي وصل عدد حضوره إلى حوالي من 12 ألف شخص، بمشاركة نجوم حملة "الفن يصنع الأمل"، وهم "محمود نصر، آبو، بلقيس، محمد عساف، ماريتا حلاني، دانييلا رحمة، كارمن سليمان ، جوزيف عطية، و نداء شرارة".

كما شارك في الحفل حمود الخضر بفقرة غنائية حملت طابعاً إنسانياً حفز على فعل الخير.

يذكر أنّ أوبريت "الحلم العربي" كان قد أصدر لأول مرة بعنوان "أجيال ورا أجيال" في عام 1996، ثم تمّ تحديثه في عام 1998، حيث أقيم له حفل خاص في بيروت حينها.

واكتسب الأوبريت شهرة واسعة بعد انتفاضة فلسطينية ثانية في عام 2000، حيث تم تقديمه بأسلوب يحمل رسالة قوية تجاه القضية الفلسطينية والوحدة العربية.