بدأت على هامش القمة جلسات حوارية مع نخبة من كبار الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها جلسة بعنوان "التزم الحدود أو حاول" بإدارة معين جابر، وناقش فيها أحمد البشير ومالك مكتبي.

الهدف من الجلسة هو التعريف بكيفية الإدلاء في تعليق ذكي وصادق على السوشيال ميديا، دون التسبب بالضرر أو الجدل، إلا أن المحور الأبرز في النقاشات كانت المواضيع التي تثير الجدل على السوشيال ميديا وهل يتم اختيارها عمداً؟.

أحمد البشير بيّن أن كل ما يُنشر على سوشيل ميديا في عالمنا العربي يمكن أن يثير الجدل وخاصة المواضيع السياسية، وقال "الجدل يؤدي إلى السؤال الذي ينتج عنه إجابات وثم يؤدي إلى التفكير الذي بدوره يتسبب بتغيير القناعات".

وفي سؤال موجه إلى مالك مكتبي، "أغلبية حلقاتك تكون مستفزة ومثيرة للجدل، فهل تختار الموضوع لأنه هكذا أو لأنه موضوع مهم"، جاء رد مالك بأن كل شيء في مجتمعاتنا اليوم يخرج عن الأعراف والنظم الإجتماعية يعتبر مثير للجدل.

من جهة اخرى شارك مقدم البرامج الساخرة باسم يوسف في جلسة بعنوان "الجانب المظلم للنجاح على منصات التواصل الاجتماعي"، حيث أكد أن صانع المحتوى الذي يقع ضحية الغرور بكثرة متابعيه غير عابئ بإنسانيته ينتقل من شخص اختار العالم الافتراضي من أجل أن يعيش في فضاء من الحرية، إلى شخص مسجون في شخصيات ملايين المتابعين لا يمكنه بحال أن يرضيهم، مشدداً على أن صانع المحتوى الناجح ينبغي أن يعي الفرق بين الواقع الافتراضي والحقيقي، وأن يوازن بين الثقة بالنفس والتواضع، وأن يحذر من الغرور الذي قد تتسبب به الشهرة.

وتناول باسم خلال جلسته قضية النجاح على وسائل التواصل الاجتماعي والتحولات التي يخلفها في حياة الأفراد.

وقال: "ليس من السهل مقاومة جاذبية النجاح على وسائل التواصل، ولكن علينا أن نكون واعين لآثاره في نفوسنا؛ فالتفاعل المستمر والاهتمام المتزايد يمكن أن يجعل صانع المحتوى شخصية متعالية على الآخرين".

وأشار إلى التناقض الذي يحيط بوسائل التواصل الاجتماعي.